مسؤول رفيع : حزب المؤتمر هو من أصر بالتمديد للصماد ونائبه حتى الانفراجة المالية
يمني برس / متابعات
أكّد القياديُّ في المؤتمر الشعبي العام وعضوُ المجلس السياسي الأعلى، خالد الديني، أن قيادة المؤتمر رأت أن يتمَّ التمديدُ للرئيس صالح الصمّـاد ونائبه قاسم لبوزه لمُدَّة أربعة أشهر؛ نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها البلد والمصلحة الوطنية التي تقتضي ذلك، وهو ما وافق عليه كافةُ أعضاء المجلس السياسي الأعلى.
وقال الديني إن الجميعَ متفقٌ على أن المجلس السياسي الأعلى هو المسؤول الأول عن إدَارَة الدولة بالشراكة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وحلفائهما، مؤكداً أن العلاقة بين المكونَين ممتازة ومتينة جداً، ولا تؤثر عليها المناكفات.
كما أشارت مصادر مقربة من المجلس السياسي أن حزب المؤتمر الشعبي العام هو من أصر على تمديد فترة الرئيس الصماد ونائبه لبوزه بحجة عدم جهوزية الحزب لادارة البلد فيما يرى مراقبون أن قيادة الحزب منتظرة مرحلة انفراجة أزمة البلد المالية ومسألة صرف المرتبات وذلك بعد مرور الربع الأول من العام 2017م والتي ستعتمد الدولة بحسب خطتها على ايرادات تصل إلى مرحلة الاكتفاء بالاضافة إلى وعود دولية لتوفير السيولة النقدية .
كما دعا القياديُّ #بالمؤتمر وعضو المجلس الأعلى، كافة الشعب اليمني إلى ترك المهاترات الإعلامية التي تخدُمُ العدو والتمسُّك بأولوية مواجهة العدوان الغاشم الذي يستهدف الجميع.
وحث الديني كافةَ جماهير الشعب، على اليقظة والمحافظة على الأمن والاستقرار.
الجدير بالذكر ان المجلس اقر في اجتماعه الاسبوع الماضي أقر بالإجماع استمرارَ الأخ #صالح_علي_الصمّـاد في رئاسته للمجلس السياسي الأعلى والدكتور #قاسم_محمد_لبوزة في منصبه نائباً لرئيس المجلس السياسي الأعلى على سبيل الاستثناء لمدة أربعة أشهر إضافية اعتباراً من تأريخ انتهاء الفترة الأصلية لتوليهما مهام الرئيس والنائب.