11 فبراير ومناضلي الانابيب
بقلم / محمد الاصبحي :
بعض مناضلي الأنابيب وخريجي مدرسة “ستار أكاديمي للنضال”؛ عشاق الصور ممن يعتقدون أن الثوار المستقلون ماركة مسجلة باسمهم، لم يخجلوا وهم ينطّون لإعطاء تصريحات باسم المستقلين وهم الذين يعملون لحساب بعض الاحزاب، لكن مع ذلك استهوت أعناقهم استقبال الميكروفونات والكاميرات للحديث…
على الأقل، من باب الأخلاق قبل كلّ شيء، كان على هؤلاء أن يتخلصوا من “قذافيتهم” (نسبة إلى القذافي)، صحيح نعرف أن “مذكّرات” القنوات الاعلامية المحلية والعالمية تحتفظ بأرقامهم وأسمائهم لكن كان عليهم أن يدّلوهم على من يحق له الكلام أولئك القابضين على الجمر في زمن الصقيع، هم من لهم الحق في الحديث عن الثورة وعن مآلاتها وأيضاً أين وصلت؟ لأنهم هم من مازالوا مستمرون في الميدان..
وكان من المفروض أن يتحدث شباب الهوامش الذين تعرضوا للاعتقالات والتعذيب وظلت اسماءهم بعيدة عن الاعلام لكن للأسف…عشاق الصور استأثروا بكل شيء وهذا أحد معيقات التغيير في اليمن التي يجب أن لا نخجل من الاعتراف بها وأن نعمل على معالجتها…