صنعاء تطالب بحل جهازي القمع الأمن القومي والسياسي
يمني برس – خاص
خرج شباب الثورة والعديد من المثقفين والسياسيين اليوم الاثنين الموافق 27 مايو 2013م في مسيرة حاشدة تحت شعار (حل جهازي القمع الامن القومي والامن السياسي )و الافراج عن المعتقلين والمخفيين قسرياً في سجون الأمن القومي و السياسي.
الميسرة انطلقت الساعة العاشرة صباحا من ساحة التغيير بصنعاء مروراً بشارع التحرير و صولاً الى جوار مبنى الامن القومي الذي منعت المسيرة من الوصول الى امام بوابة المبنى من قبل جنود الامن الذين وقفوا جداراً مانعاً امام وصول المسيرة .
الثوار رفعوا العديد من الشعارات والافتات التي طالبوا فيها بسرعة حل جهازي الامن القومي والسياسي الذي يتمثل في قمع الشعب و مصادرة حريته حيث انه يتبع اجهزة مخابرات امريكية .كما اكدوا رفضهم للتدخل الامريكي في شؤون بلادنا من خلال تأسيس وادارة اجهزة القمع تجاه اليمنيين , مشيرين الى أنهم قد قدموا الالاف من الشهداء من أجل رفض هذا التدخل.
عند وصول المسيرة إلى جوار الأمن القومي تم إلقاء بيان المسيرة الذي أكد أنه لن ينسى اليمنيون جهازي القمع والتنكيل الأمن القومي والسياسي، فذاكرة اليمنيين حبلى بالمشاهد السيئة والرهيبة والتي لا يمكن ان يتحمل بشاعتها اي انسان..
لقد قام الأمن والسياسي والأمن القومي خلال العقود الماضية وحتى اليوم باختطاف المواطنين اليمنيين الابرياء والزج بهم في اتون سجون موحشة ومظلمه مجافيه لأبسط حقوق الحيوان فما بالكم بحقوق الانسان.
لقد قام جهازي القمع القومي والسياسي باختطاف المواطن اليمني من موقع عمله بل ومن داخل بيته دون مراعاة لإرهاب الاطفال وارعاب النساء .
كل تلك الاعمال الاجرامية نتيجة لمواقف سياسيه وممارسة حقوق كفلها الدستور والقوانين والشرائع السماوية ، كل تلك الاعمال الاجرامية ومنع وحرمانا للمواطن اليمني من حقه في المعارضة وابداء الرأي والنصح تجاه نظام الطغيان والعمالة والذي لايزال جاثم على صدور اليمنيين حتى اليوم. مرفق اليكم نص البيان :
بيان مسيرة حل جهازي القمع الأمن القومي والسياسي .
لن ينسى اليمنيون جهازي القمع والتنكيل الأمن القومي والسياسي، فذاكرة اليمنيين حبلى بالمشاهد السيئة والرهيبة والتي لا يمكن ان يتحمل بشاعتها اي انسان..
لقد قام الأمن والسياسي والأمن القومي خلال العقود الماضية وحتى اليوم باختطاف المواطنين اليمنيين الابرياء والزج بهم في اتون سجون موحشة ومظلمه مجافيه لأبسط حقوق الحيوان فما بالكم بحقوق الانسان.
لقد قام جهازي القمع القومي والسياسي باختطاف المواطن اليمني من موقع عمله بل ومن داخل بيته دون مراعاة لإرهاب الاطفال وارعاب النساء .
كل تلك الاعمال الاجرامية نتيجة لمواقف سياسيه وممارسة حقوق كفلها الدستور والقوانين والشرائع السماوية ، كل تلك الاعمال الاجرامية ومنع وحرمانا للمواطن اليمني من حقه في المعارضة وابداء الرأي والنصح تجاه نظام الطغيان والعمالة والذي لايزال جاثم على صدور اليمنيين حتى اليوم.
لقد زرع جهازي القمع والتنكيل بالشعب برغبة من قبل طغاة النظام واستجابة لمطالب أمريكية وهيكله أمريكية واداره أمريكية على جهاز الامن القومي وذلك امعانا في اذلال الشعب وضرب اي صوت يرتفع فوق صوت الحرية .
ونحن شباب الثورة السلمية من هنا نعلن مطالبنا في الاتي :-
1) سرعة حل جهازي الامن القومي والسياسي كمطلب ثوري و شعبي عارم لا يمكن التنازل عنه، كون الثورة الشبابية الشعبية السلمية قامت ضد الطغيان والتنكيل وقمع الحريات وضد منع حرية الرأي والرأي الاخر.
2) سرعة اطلاق جميع المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسريا على طول العقود الماضية داخل سجون الامن القومي والسياسي المظلمة.
3) تأكيدا على حسن النوايا ورغبة صادقة من قبل القائمين على النظام واحتراما لدماء الشهداء واعترافا بمظلومية السجناء وايمانا ببداية عهد جديد يحكمه النظام والقانون الجميع فيه سواء ، وترجمة لما يدعيه القائمون على النظام من تشدق بالديمقراطية وبداية عهد جديد نطالبهم بترجمة ذلك على الواقع عبر حل جهازي القمع والتنكيل الامن القومي والسياسي.
ومن هنا ومن ساحات الحرية والتغيير وبصوت واحد نعلن رفضنا للتدخل الامريكي في بلادنا من خلال تأسيس وادارة اجهزة القمع تجاه اليمنيين و ونذكر بأننا قد قدمنا من اجل رفض ذلك التدخل آلاف الشهداء فلا تظنن حكومة الوفاق العميلة والامريكيين اننا سوف نخاف او نسكت تجاه تلك الجرائم وتجاه ممارسات جهازي قمعهم وتنكيلهم للشعب ، لا لن نسكت لا لن نسكت لا لن نسكت..
الخلود للشهداء والمجد لليمن والعزة والشموخ لليمنيين
الاثنين الموافق 27\05\2013
وبعد مغادرة الثوار المكان تم اعتقال الثائر احمد محمد بدر الحاضري من قبل جهاز الامن القومي مما ادى الى عودة الثوار مجددا الى جوار الامن القومي ونفذوا اعتصام طالبوا بسرعة اخراج الثائر الحاضري والا سيتم التصعيد وحسب ما ورد من اخبار انه بعد تصعيد الثوار تم اخراج الحاضري لتؤكد هذه الأجهزة قمعها الاجرامي ومنع وحرمان المواطن اليمني من حقه في المعارضة وابداء الرأي والنصح تجاه نظام الطغيان والعمالة والذي لايزال جاثم على صدور اليمنيين حتى اليوم