كالعادة الإصلاح يسعى للاستحواذ.. والضحية هذه المرة “قبائل #الضالع”
يمني برس / عبدالله محمد
أصدرت قيادات ما يسمى بـ”المقاومة” بمحافظة الضالع بيانا شديد اللهجة ضد حزب الاصلاح متهمة عناصره بمحاولة شق الصف.
وقال بيان صادر عن نائب رئيس مجلس ما يسمى بـ”مقاومة مريس” بالضالع وعدد من أعضاء المجلس بان اجتماعاً عقدته قيادات “المقاومة” في مريس وفي جبهات جبن وقعطبة ودمت مع محافظ المحافظة – المعين من قبل الفار هادي – لمناقشة أوضاع الجبهات والتدهور القتالي الحاصل لها والدعم المطلوب لها أواخر الشهر الماضي، حيث تم في الاجتماع تمسك مرتزقة العدوان بالضالع ببقاء جبهات القتال تابعة عسكرياً للمحافظة وللمنطقة العسكرية الرابعة .
وأشار البيان إلى طلب محافظ هادي بإعداد كشوفات رسمية من مايسمى ب“المقاومة” بأسماء عناصرها وكذلك باسماء القتلى والجرحى .
وبحسب البيان فإن مايسمى بمجلس قيادة ”جبهة مريس” وعند عودته للاجتماع لاعداد ذلك ، تفاجئوا بمماطلة رئيس المجلس الممثل عن حزب الاصلاح لعقد الاجتماع ، وكذلك تهربه مع ممثلي حزب الاصلاح عن حضور الاجتماع الذي عقد أمس مع محافظ هادي .
وكشف البيان بتفاجئ مايسمى بـ “مجلس قيادة جبهة مريس” بذهاب رئيس المجلس وممثلي الاصلاح إلى عدن بشكل منفرد.
ونقلت وسائل إعلامية موالية للفار هادي عن مصادر خاصة قولها إن ممثلي حزب الاصلاح في الجبهات المذكورة تسعى لضمها للمنطقة العسكرية السابعة لضمان سيطرتها عليها، في حين ترفض بشدة ضمها للمنطقة العسكرية الرابعة.
وفي ذات السياق كشف مصدر خاص في البيضاء عن وصول عدد من قيادات ما يسمى بـ”المقاومة” المحسوبة على حزب الاصلاح بالمحافظة إلى مدينة عدن.
ونقلت مواقع اخبارية تابعة لمرتزقة العدوان بان هذه القيادات تسعى منذ أربعة أيام لمقابلة رئيس وزراء حكومة هادي لطرح ما تصفه بمطالب مرتزقتها في المحافظة ومنها تعيينات في مناصب أمنية ومدنية بالمحافظة.
وتناقلت وسائل اعلام المرتزقته ماوصفته بغضب قيادات ماتسمى المقاومة في المحافظة من هذا التصرف وسعي عناصر حزب الاصلاح استثمار مشاركة أبناء المحافظة في القتال للحصول على مناصب وقرارات من خلال احتكار تمثيل ” مقاومة ” البيضاء. كما تشهد عدد من الجبهات هزائم لمرتزقة العدوان وتراجعا في ظل خلافات حول تمويل الجبهات بعد ان خففت دول العدوان من دعمها لمرتزقتها طالبة منهم تمويل انفسهم من الايرادات التي تحصل عليها وابرزها في محافظة مارب والتي يسيطر عليها سلطان العرادة فيما يخص النفط والغاز وهاشم الأحمر من جمارك الوديعة والتي يتم توريدها لحساباتهم الشخصية وهو الأمر الذي سبب خلافات في الاسبوع الماضي بحسب مصادر اعلامية بين الجنرال الفار علي محسن الأحمر وسلطان العرادة .