#صحراء_ ومنفذ_البقع والخضراء تحصد أرواح العسكريين السعوديين ومنافقيهم وجثثهم تركت في الخلاء
تقرير- إسماعيل المحاقري
أمطرت صحراء البقع قبالة منفذ الخضراء بنجران بغارات مكثفة وبأسلحة محرمة تعكس الوجه الإجرامي للنظام السعودي والواقع المتخبط الذي يعيشه خوفا وهلعا من تقدم المجاهدين الأبطال إلى المنفذ السعودي أو من قذائفهم وصواريخهم التي تحصد أرواح العسكريين السعوديين وتقضي على أدواتهم ومرتزقتهم.
وفي جديد هذا المحور عمليتان منفصلتان في الأولى لقي قرابة العشرون من مرتزقة الجيش السعودي مصرعهم وجرح ثمانية وعشرون آخرون في قصف صاروخي استهدف تجمعهم شمال موقع عباسة قبالة منفذ الخضراء.
وفي المنفذ استهدف أبطال الجيش واللجان الشعبية تجمعاً للجيش السعودي ومرتزقته بقذائف المدفعية ما أدى إلى مصرع وجرح أعداد كبيرة بينهم قيادات.
ومع احتدام المواجهات في هذا المحور تسبق عمليات تمشيط المواقع بالطيران تحركات الجيش السعودي وزحوف مرتزقته ودائما ما ترافقهم خلال هروبهم وانسحابهم من مواقعهم العسكرية وهذا ما توثقه وترصده على الدوام كاميرا الإعلام الحربي.
ويظهر في المشاهد منفذ الخضراء السعودي وقد اقترب منه المجاهدون بعد تصديهم لمحاولة زحف فاشلة انتهت بوقوع قتلى وجرحى في صفوف المعتدين وتدمير وإعطاب آليات تركت في صحراء البقع كما تترك دائما جثث قتلاهم وجرحاهم.
ومن بين الرمال وأعلى سفوح هذه الجبال يتموضع أبطال الجيش واللجان الشعبية وسط تأكيد على قدسية المعركة وضرورة مجابهة قوى العدوان والقضاء على مشاريعهم وأهدافهم.