التفاصيل الكاملة لمعركة #كهبوب_ وباب المندب
يمني برس- تقرير
سجلت قوات الجيش واللجان الشعبية السبت 7يناير 2017 هزيمة قاسية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي في العملية العسكرية التي صدت بها اكبر زحف لكتائب تحالف العدوان والمرتزقة من مليشيا الفار هادي وحزب الإصلاح ومسلحي التنظيمات الإرهابية نحو منطقة كهبوب ومدينة ذُباب الساحلية التابعة لمديرية باب المندب بمحافظة تعز، والذي تخلله معارك أوقعت عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة اكتظت بهم مستشفيات عدن حتى مساء اليوم فضلا عن تدمير أكثر من 15 آلية عسكرية سعودية واماراتية.
وفي التفاصيل فقد شن تحالف العدوان السعودي الأماراتي ومليشيا الفار هادي وحزب الاصلاح زحفهم فجر أمس باتجاه منطقة كهبوب ومدينة ذباب جنوبي غرب تعز، باسناد جوي من طيران تحالف العدوان السعودي وبوارجه البحرية الراسية قبالة المياه اليمنية في البحرين العربي والاحمر وخليج عدن قبل أن تتصدى قوات الجيش واللجان للزحف الكبير في معارك ضارية استمرت حتى الليل وانتهت بدحر كتائب تحالف العدوان السعودي والمرتزقة وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح فضلا عن العتاد حيث دمرت نيران الجيش واللجان نحو 15 آلية عسكرية مدرعة وعدد من ناقلات الجند الصغيرة المزودة برشاشات متوسطة.
وبين القتلى القائد الميدني المرتزق المعين من الفار هادي قائدا للواء الثالث حزم التابع لهادي عمر الصبيحي والذي قضي برصاص قناصة الجيش واللجان بالقرب من باب المندب فضلا عن القائد الميداني المرتزق سامح حيدره الحسني والذي قضي خلال المعارك مع الجيش واللجان في جبهتي كهبوب وذُباب.
وكشفت مصادر طبية في محافظة عدن عن وصول نحو 15 سيارة إلى مستشفيات المحافظة نهار أمس فضلا عن وصول دفعة ثانية من السيارات والناقلات في المساء، وجميعها كانت محملة بجثث عشرات القتلى والجرحى الذين اكتظت بهم المشافي ما اضطرها إلى اطلاق نداء استغاثة للتبرع بالدم لمسلحي المرتزقة القادمين من جبهة ذباب وباب المندب.
وبحسب المصادر العسكرية الميدانية فقد شارك الطيران الحربي لتحالف العدوان السعودي وكذلك مروحيات الاباتشي وطيران الاستطلاع والتجسس والبوارج الحربية في اسناد هذا الزحف الذي اخفق من ساعاته الاولى وسط انهيارات واسعة داهمت كتائب التحالف السعودي والمرتزقة سهلت مهمات الجيش في القضاء عليها وتدمير عتادها.
وشن طيران تحالف العدوان السعودي سسلسلة غارات على مدينة ذُباب الساحلية ومحيطها كما شن غارات اخرى على منطقة كهبوب في محاولة لاسناد المرتزقة الذين فروا امام نيران الجيش واللجان الشعبية وسط انهيارات كبيرة في صفوفهم ارغمت من تبقى منهم على الفرار نحو رأس العارة بمحافظة لحج، فيما قصفت البوارج الحربية لتحالف العدوان السعودي الاماراتي مناطق متفرقة في العمري وذباب.
وطبقا لمصادر عسكرية فقد منى زحف العدوان السعودي والمرتزقة بهزيمة قاسية رقم الأعداد الكبيرة للمسلحين الذين حشدهم التحالف الفار هادي وحزب الإصلاح والغطاء الجوي الكثيف.
وخلفت هزيمة تحالف العدوان والمرتزقة تداعيات سياسية كان محور نقاشات في عدن والرياض وابو ظبي في ظل صدمة كبيرة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي حيال الهزيمة غير المتوقعة والخسائر التي تكبدها المرتزقة بعد حشد التحالف السعودي الاماراتي امكانيات لوجيستية ومخابراتية واسنادية ومالية هائلة أملا في تحقيق انتصار ميداني في هذه الجبهة بعد الزلزال الذي واجهه تحالف العدوان والمرتزقة في جبهة نهم بالضواحي الشرقية للعاصمة.
وجاء ذلك فيما أكدت قيادة الجيش واللجان رفع الجهوزية القصوى لدى قوات الجيش واللجان الشعبية المرابطة في المناطق الساحلية لمواجهة أي تصعيد من جانب تحالف العدوان السعودي وصد أي هجمات انتقامية، كما أكدت أن قوة الاسناد الصاروخي لن تتوانى عن حرق وتدمير أي هدف معادي يحاول التسلل أو الاقتراب من السواحل اليمنية.
*نقلا عن موقع المستقبل نت