للقوة الصاروخية..حان وقت الحصاد
محسن علي الجمال
ستظل القوة الصاروخية اليمنية والمجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية السيف المسلول والبتار والدرع الحصين والواقي والصخرة الصلبة التي تتحطم عليها جماجم الغزاة والمنافقين وأيضا مصدر قلق وكابوس يخيم في رؤوس قادة تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقتهم وسما علقما في حناجرهم ليس من السهل ابتلاعها.
من صحن الجن بمأرب إلى شعب الجن بباب المندب الى جبهات ما وراء الحدود تلقى تحالف العدوان السعودي الأمريكي في عقر داره وفي جبهات الداخل صفعات مريرة متتالية وضربات كبرى قاسية وهزائم مدوية على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية وعلى رأسها القوة الصاروخية التي تشفي بضرباتها النوعية بفضل الله غليل كل قلب يمني مجروح ومكلوم من الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكتبها طيران العدوان بحق أبناء الشعب اليمني صغارا وكبارا رجالا ونساء بل وبددت كل أوهام الطغاة وأحلامهم وأنهكت قواهم وشلت أركانهم وحطمت مؤامراتهم بعد استجلابهم وتسولهم العديد من دول العالم لإرسال مرتزقتهم للقتال في اليمن, وأكدت سابقا قدرتها على انتزاع أحشاء وأكباد من يريد أن يجعل اليمن وأهلها لقمة مستصاغة للمضع لبسط سيطرتهم ولو على شبر واحد من أرض الكرامة والعزة ومنبع الرجولة وأصل التاريخ.
نعم حان وقت الحصاد ..ولقد سحقت القوة الصاروخية كل أطماع الغزاة وخيبت مساعيهم وحولتهم مع عتادهم العسكري حصيدا كأن لم تغن بالأمس, كان أبرزها ضربة صافر الشهيرة بمأرب بعد أن وصل إليها بداوة غجر من دولة الإمارات بعتاد عسكري رهيب متبجحين وحالمين بدخولهم صنعاء كما أنهم لو كانوا يتجولون في برج خليفة وحدائق أبو ظبي فقصمت ظهورهم وأزهقت أنفسهم وتناثرت أشلاء أجسادهم وحصدت جماجمهم في رمال وصحراء مأرب وعادت جثامينهم في صناديق بعد أن إشتوت كالفحم لترتفع على أجهزة الإعلام أصوات الصياح والنواح في ثكالى الإمارات التي فقدت كلابها العاوية والضالة في اليمن.
وكذلك أيضا في الضربة البالستية الشهيرة بشعاب الجن في بباب المندب في العام الماضي والتي قطفت الرؤوس اليانعة لقادة قوات الغزو والاحتلال وأرسلتها فورا إلى جهنم وفي خندق واحد امتزج هناك الدم الأمريكي والإسرائيلي والسعودي والإماراتي والقاعدي والداعشي وقبلت الطاولة على رؤؤسهم ومرغت انفوهم في التراب لتتأكد عبارة “اليمن مقبرة الغزاة” وفيها يقبر كل غازي ومعتدي .
ضربات قاصمة للقوة الصاروخية والتي كان اخرها ضربة ما يسمى بكتيبة الرائد بباب المندب والتي جمعت فيها قوى الشر والارهاب أفراخها وفقاساتها من القاعدة وداعش والتي أوردتهم تركيا من سوريا بعد هزيمتهم المرة في حلب ونقلتهم إلى اليمن في الأسابيع الماضية لتفاجأ هم القوة الصاروخية بما لم يخطر لهم على بال فقامت بسحقهم والتنكيل بهم وكلما ازدادت جرائم العدوان وتوحشهم وتلذذهم بسفك دماء أبناء الشعب اليمني ظلما وعنوة واستكبارا كلما تصدرت القوة الصاروخية اليمنية المشهد لتنكل بضرباتها المريرة في جميع الجبهات منافقي العدوان وجنودهم الأوباش الذين استرخصتهم قوى العدوان واشترت ضمائرهم ببحفنة من أموالها المدنسة للقتال في اليمن.
فشكرا لكم يا أيها الأبطال من الجيش واللجان الشعبية ها أنتم ومن ورائكم شعبنا اليمني الصابر والصامد تصنعون لأجيالنا تاريخا جديدا في محياه العزة والكرامة وترسمون ملامح النصر بدمائكم الزكية فأنتم فخرنا وعزتنا وتيجان على رؤسنا..فاضربوا أعداء الله ورسوله والشعب اليمني فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان واعلموا أن النصر من عند الله.