أرادوا له الموت فكانت بداية حياته.
يمني برس – أقلام حره
بقلم / عبدالرحمن الأهنومي .
الشهيد حسين بدر الدين الحوثي مجددا..
ليست مصادفة ولكنها معجزة القادة والمؤسسين ، أن يقتل السيد حسين وأنصاره لا يتعدون المئات ، ويُنعى رسميا بعد ثمان سنوات ومن على قناة تتبع جماعته وأنصاره يتجاوزون مئات الآلاف ينتشرون في أرجاء المعمورة….
هاهو السيد حسين بدر الدين الحوثي يبدأ من حيث أرادوا له النهاية ، لم يذهب نحو مرقده حتى رأى حصاد بذرته ومن على تابوته الذي سيشيع عليه ، هاهو “الصريع حسين الحوثي” كما كان يصفه الطغاة يعاود الظهور كقائد مؤسس لجماعة أصبحت محط أنظار محلية وإقليمية ودولية..
بعد ثمان سنوات من تصفيته يظهر السيد حسين الحوثي مجددا ، ليجد أمامه “مجدٌ عابر للقارات ومخترق للحدود ، بينما قتلته يرتعبون خوفا وفرقا في مخادعهم..
الملايين اليوم يستعدون لتوديع مؤسس المسيرة بموكب قد يبدأ من وراء الحدود ، وينتهي بمقام في جبل مران بصعدة…
لقد حاول قاتلوه أن يخفوا مصيره ، لكنه أبى ذلك ، وهاهو يظهر مجددا ليشعل الساحة من جديد بالحديث عن الصمود والإصرار والشهادة..
الشهيد حسين بدر الدين الحوثي مات عن بضع “مسلحين” مغدورا به في جرف صخري ، إلى قائد خالد في الذكر وقائد لمسيرة تتجاوز الملايين..
إنها عظمة القادة..فسلام عليك حيا وميتا… قائدا ومغدورا..