تفاصيل الضربة القاصمة التي تكبدها أزلام العدوان السعودي في الجوف .. ومن هي القيادات التي تسبب مصرعها بفرار المرتزقة
يمني برس /
تلقى أزلام العدوان السعودي ضربة قاصمة في جبهات محافظة الجوف، في مواجهات طاحنة أسفرت عن مقتل وأصابة المئات من المرتزقة بينهم قيادات من الصف الأول والثاني للمرتزقة المنافقين .
مصادر عسكرية أفادت بأن أزلام العدوان السعودي بدأو زحفاً كبيراً باتجاه سوق الاثنين بمديرية المتون، تمكنت وحدات الجيش واللجان الشعبية من خلاله قتل عدد كبير من المنافقين تجاوز الأربعين قتيل عرف من قياداتهم الصرعى : يحيى حاسر قائد الكتيبة الخامسة في اللواء 101 ، وعايض عقلان، ويحي القاضي قائد كتيبة مايسمى الصقور، والقاسم محمد بن راسيه، وصلاح بن راسيه، يحي محمد علي العكيمي.
وأكدت المصادر تمكن وحدات الجيش واللجان الشعبية من تدمير واغتنام طقم وأسلحة متنوعة مع أسر عدد من المنافقين في المتون، وأشارت إلى أن فرار جماعي لمن تبقى المرتزقة وسط خالة من إنهيار تغشاهم بفعل الخسائر الهائلة التي تكبدوها، ومعرفتهم بمصير قياداتهم التي لقت حتفها.
ووضحت بأن زحفاً متزامناً حدث في صبرين خب والشعف، تمكنت من خلاله وحدات الجيش واللجان الشعبية، من دحره وإلحاق خسائر فادحة بالمنافقين.
وذكرت المصادر بأن وحدات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من الالتفاف وتدمير آلية واغتنام أسلحة وعشرات القتلى والجرحى في عملية مضادة خاطفة بمنطقة صبرين بمديرية خب والشعف .
يأتي ذلك بعد أقل من 48 ساعة تلقى فيها أزلام العدوان السعودي لصفعات مماثلة، عندما تمكنت وحدات الجيش واللجان من دحر أزلام العدوان من منطقة الجرعوب وأسر عدد منهم واغتنام 5 أطقم عسكرية بعتادها.
كما لقي القيادي المرتزق عبدالله علي ردان في مواجهات مع الجيش واللجان في منطقة وقز بمديرية المصلوب، التي تعرضت لقصف مدفعي عنيف .
فيما انكسر زحف لمرتزقة السعودية في مديرية الغيل، أثناء محاولتهم التسلل باتجاه وادي شواق، حيث أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم .
وبحسب المصادر الواردة من الجوف، فإن تجمعات المرتزقة تعرضت لصاروخ زلزال1 أصاب هدفه بدقة عالية مخلفاً أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
فيما تم استهداف مواقعهم في صبرين، ودك تجمع للمنافقين بمنطقة الباحث في مديرية الغيل بقذائف المدفعية، وتعرضهم لإنفجار لغم أرضي خلال محاولة التقدم في مديرية الغيل، وكذا تدمير طقم عسكري تابع للمنافقين في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف.