8 أشخاص فقط : استخدموا عقولهم فاستحوذوا على نصف ثروات العالم (أقرأ التفاصيل )
يمني برس – تقرير
قال تقرير صادر عن منظمة «أوكسفام» الدولية، إن 8 أشخاص فقط حول العالم يملكون ثروة تعادل ما بحوزة نصف سكان الكرة الأرضية.
مشيرا إلى أن الفجوة بين الفقراء والأغنياء أكبر من التوقعات.
وطالبت منظمة أوكسفام، عبر تقريرها، بضرورة تنفيذ رزمة إصلاحات للارتقاء بأوضاع السكان الأكثر فقرا حول العالم، تزامنا مع بدء توافد زعماء من دول العالم وأثرياء ورجال أعمال لحضور الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس 2017).
وأشار التقرير إلى أن «أغنى 8 رجال حول العالم تعادل ثروتهم ما يملكه 3.6 مليار نسمة الذين يشكلون النصف الأفقر على مستوى العالم ».
وحسب التقرير، فإن الأثرياء الثمانية الذين يمتلكون ثورة تعادل ثروة نصف البشرية هم «بيل جيتس»، و«وارين بافيت»، و«كارلوس سليم»، و«مارك زوكربيرج»، و«لاري اليسون»، و«أمانسيو أورتيجا»، و«جيف بيزوس»، و«مايكل بلومبرج».
ودعت المنظمة إلى إحداث تغيير جوهري في السياسات الاقتصادية؛ «للقضاء على التهرب الضريبي ومحاربة دعوات رؤوس الأموال لخفض الأجور، والحد من استخدام الأثرياء لسلطتهم لتغيير السياسات».
ووصف المدير التنفيذي لمنظمة «أوكسفام»، «ويني بيانيمي»، ثروة عديد الشخصيات حول العالم بـ«الفاحشة»، مؤكدا أن «معطيات التقرير تؤكد محاصرة مئات الملايين من السكان في دائرة الفقر».
وأضاف أن «ما يجري الآن هو كسر لمجتمعاتنا وتقويض لها على حساب فئة قليلة».
ونوه التقرير إلى أن نمو ثروة فئة قليلة جداً من الأشخاص، سيمهد لظهور أول تريليونير (يملك تريليون دولار) خلال 25 عاما مقبلة.
وقدر أن النساء اللاتي يعتبرن الفئة الأكثر تضررا وظلما بالنسبة للأجور، يحتجن إلى 170 سنة مقبلة حتى تتساوى أجورهن مع الرجال، بالنظر إلى نسب النمو الحالية في مرتباتهن.
وأجرت «أوكسفام» مقابلات مع عاملات في مصانع ماركات ملابس عالمية في فيتنام، واللاتي أشرن إلى أنهن يعملن 12 ساعة يوميا لمدة 6 أيام أسبوعيا، للحصول على دولار واحد عن كل ساعة عمل.
وتنطلق اليوم وحتى 20 من الشهر الجاري، أعمال الدورة 47 لمنتدى دافوس في سويسرا، ومن المتوقع أن يركز في أعماله على التقلبات التي شهدها الاقتصاد العالمي خلال العامين الماضيين.
و«أوكسفام»، منظمة دولية تعمل في أكثر من 90 دولة حول العالم، وتعد في الوقت الحالي واحدة من أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية.