عضو مؤتمرالحوار”عبدالكريم جدبان”: مؤتمر الحوار الوطني لا يُراد لة إلا أن يكون شاهد زور .
يمني برس _خاص
قال عضو مؤتمر الحوار الوطني عبد الكريم جدبان في مقابلة مع قناة المسيرة وفي برنامج “نقطة على السطر”حول مجزرة الأحد الدامي بحق شباب الثورة السلميين وموقف مؤتمر الحوار من ذلك أن ما يفعله الأمن القومي و السياسي ما هو إلا حلقات من سلسلة طويلة من القمع والتعذيب منذ عقود ولا تزال سياسته نفس السياسة السابقة ونهجه نفس النهج السابق ولا يزال الماضي نفس الحاضر .
وأضاف جدبان بقولة “أن ما يحث اليوم وتباركه القنوات الحزبية من مجازر واعتداءات وممارسات قمعية ووحشية بحق شباب الثورة من اعتقال و ملاحقة إلى المستشفيات والمراكز الطبية تعد جرائم بشعة لا تقل عن جرائم الحرب , مؤكداً أن تلك الممارسات سوف تؤثر على نتائج مؤتمر الحوار الوطني بشكل عام .
وأضاف قائلاً”أن وسائل إعلام حزبية وخصوصاً الإصلاح تعمل على تشويهه أنصار الله وتصورّهم للرأي العام المحلي والدولي على أنهم قطاع طرق وقتلة ومجرمين ويغلقون المساجد وكل هذه حرب إعلامية الغرض منها تشويهه أنصار الله وأنها افتراءات و دعايات مغرضة من شأنها أن لا تصل بالحوار الوطني إلا إلى طريق مسدود .
وقال جدبان: انه ينبغي المسارعة في حل أجهزة القمع واستبدالها بأجهزة أمنية وطنية تحمي الوطن لا أن تعمل لحساب الأجندات الخارجية
وأضاف قائلاً “لا شك أن النظام القديم هو” الجديد” ولم يتغير النظام إنما تغير شخص الرئيس وبعض الاوجة سواء في الحكومة أو بعض المواقع لكنها لا تزال بتلك السياسة والتوجه السابق والارتباط والارتهان للخارج ولذلك لا جديد في الواقع .
وتوقع عضو مؤتمر الحوار” عبدالكريم جدبان ” أن ثورة جديدة سوف تدك العروش المستبدة لأنة لم يتغير فيها إلا بعض العناوين فقط ,أما السياسات والممارسات فلا تزال كما كانت في النظام السابق .
وفي حديثة حول مؤتمر الحوار الوطني قال عضو المؤتمر وعضو فريق قضية صعده ” عبد الكريم جدبان” قائلاً :إننا لم ننجز في فريق قضية صعده أي شيءٍ يُذكر وقد مضى أكثر من شهرين منذ بداية العمل معللاً ذلك إلى أن أعضاء حزب الإصلاح يعترضون حتى على جذور القضية متسائلاً كيف سيكون اعتراضهم على النتائج ..
وأشار “عبدالكريم جدبان” إلى أن مؤتمر الحوار ليس مطلوب منة إلا إن يكون شاهد زور .أضاف قائلاً أن الرئيس هادي زار فريق قضية صعده
وقال “لا تهتموا بالبحث إلا عن الجذور” مفسراً ذلك أنة يريد القول أن هناك حلول جاهزة ومطبوخة ومعدة سلفاً . مدللاً على ذلك أن تضييع وتقطيع الوقت داخل المؤتمر إلا ليحشرونا في زاوية ثم يملون علينا ما يريدون وقال أنة ليس هناك أي جدية في الخروج باليمن إلى بر الأمان حسب تعبيره .
وقال إن هذه الممارسات تُعتبر مؤشراً خطيراً ولا تدعوا إلى التفاؤل وأضاف قائلاً “نحن في الحوار الوطني ندور في حلقة مفرغة والتي يبدوا أن نتائجه قد عٌدت مسبقاً “.
وحول الأسباب والعراقيل التي تعيق من تنفيذ النقاط العشرين حمل جدبان رئيس الجمهورية كامل المسؤولية معتبراً أن بيده كل شيء ,
وأكد جدبان أن النقاط العشرين تعتبر مهيئة للحوار فقط , ومع ذلك لم يُنفذ منها أي نقطة بخصوص قضية صعده بخلاف القضية الجنوبية .
موضحاً أن الإصرار على عدم تنفيذ أي نقطة من النقاط العشرين التي أجمعت عليها جميع المكونات والقوى السياسية المكونة في اللجنة الفنية ,حتى مجرد الاعتذار للجنوب وصعده و التي لا تحتاج الى وقت أو تكاليف لم يعتذروا عنها ,
وأوضح أنه إذا لم يتم الاعتذار فإن ذلك يعتبر تشريع للحروب السابقة وإعطاء ضوء أخضر لحروب قادمة معتبراً ذلك بأنة لا يبشر بخير إطلاقاً حد وصفة .