يستحق القران أن نهدية جماجمنا (( ثورتنا قرانية ))
يمني برس – أقلام حرة
يستحق القران أن نهدية جماجمنا (( ثورتنا قرانية ))
منذ بداية البعثة النبوية الشريفة على صاحبها وآلة افضل الصلاة والسلام ، والمخلصين لله يهدون جماجمهم رخصية لأجل إعلاء كلمة لا إلة إلا الله .
وما نفعله الأن نحن شباب الثورة اليمنية السلمية منذ ما يزيد عن العامين ما هو إلا ترجمان صادق و إقتداء بأوئل الشهداء من المهاجرين والأنصار رضوان الله عليهم .
القران الكريم المنزل من لدن حكيم عليم يستحق ذلك وأكثر لأن في الكفاح والنضال من اجل تطبيق احكامه إنصاف للمظلومين ، وإحقاق للحق ، ونبذ للباطل .
تطبيق القران فيه المساوة والحرية والعدالة والإنصاف ، فكل تلك معاني حث عليها ، و لسنا بحاجة الى إستيراد الفاظ أو مفرادات أو تذكير بثوارات أحد .
كما أن التضحية في سبيل الله لتطبيق القران والسير على هداه والتزام أوامره ، وإجتناب نواهية ، في التضحية من أجل ذلك سعادة المجتمع ورقية وتطورة وإزدهارة .
إن في النضال والكفاح من أجل القران سعادة في الدارين الأولى والأخرى ، فإن متنا نموت شهداء ، وإن بقينا أحياء نحيا سعداء .
كما أن نضالنا وتضحياتنا من أجل القران فيه الشرف والعزة والرفعة ، لأن فيه من التعاليم والأوامر ما تجعلنا رواد الشعوب ، وقادة الأمم ، وصناع الحضارات ، و مشيدين صروح المجد ، وفي فجر الإسلام ما يؤكد ويبرهن ويحث على ذلك ويشهد له .
فهنيئاً لمن عاش بالقران وعاش للقران ، ومات للقران ، هنيئاً له رضاء الله ورحمته وعفوه ومغفرته ، وجنات تجري من تحتها الأنهار من لبن وعسل ، وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ، مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .