#إيران: جميع تحركات العدو في مرمى نيران دفاعنا الجوي وتهديد #أمريكا لا يجدي
يمني برس- متابعات
أكد نائب القائد العام للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان، أن جميع تحركات الأعداء تخضع لمراقبة قاعدة الدفاع الجوي في الجيش وفي مرمى نيرانها.
وبحسب وكالة “تسنيم”، فقد قال العميد بوردستان، خلال مشاركته اليوم الأربعاء في مراسم تخليد ذكرى أبطال قاعدة الدفاع الجوي في “عمليات والفجر 8” ابان فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة على ايران 1980 – 1988): اليوم استطاع مقر الدفاع الجوي وبإرشادات القائد العام للجيش ودعم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن يسيطر على كامل سماء البلاد، مبيناً أنه على العدو أن يعلم أنه إذا ما اراد القيام بأي حركة، فإن جميع تحركاته تخضع لمراقبتنا وفي مرمى نيراننا وأننا وقت ما شئنا يمكننا تدميرها بالكامل.
وأضاف العميد بوردستان أن قلق أغلب المسؤولين الأمريكيين، سببه الطبيعة الإسلامية للثورة، قائلا: إن الأمريكيين كانوا يعاملوننا في بداية الثورة بأسلوب السعي للإطاحة بنا، وكانوا يريدون إستهداف جذورنا.
وتابع نائب القائد العام للجيش الإيراني بالقول: إن الأمريكيين كانوا يظنون أن العقوبات الإقتصادية ستشل حركتنا، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك بفضل قيادة الإمام الخميني (رض)، ليقوموا بعد ذلك ببدء موجة كبيرة من الإغتيالات والتفجيرات في إيران، ثم دعموا صدام وأجبروا دول المنطقة على دعمه لشن الحرب المفروضة التي فشلوا فيها أيضا.
وذكر العميد بوردستان أن الثورة الإسلامية التي حدثت عام 1979 مثلت صدمة سياسية بالنسبة للأمريكيين، وأنهم سعوا جاهدين للحيلولة دون إنتصارها، لكن الحركة الواسعة للشعب افشلت تلك المساعي.
من جانبه أكد قائد حرس الثورة الاسلامية ان الساسة الاميركان يدركون ان توجيه التهديدات ضد ايران لا يجدي نفعا بل يضرهم، فالاعداء وخاصة اميركا اذعنوا في السنوات الاخيرة بمجد ايران وعظمتها واقتدارها.
وخلال مراسم للاحتفاء بخطاب الجهاد والمقاومة اليوم الاربعاء في همدان (غرب ايران)، قال اللواء محمد علي جعفري: في الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية نشهد هذا الامر الهام انه مهما انقضى من عمر الثورة، تتضح للجمع جوانب اكثر عن الثورة الاسلامية.
وأكد ان مجد الثورة الاسلامية وعظمتها يتضاعف مع مرور الزمن، وبيّن: ان الصديق والعدو يعترف بعظمة الجمهورية الاسلامية الايرانية وعزتها واقتدارها.
وأوضح انه في السنوات الاخيرة اعترف الاعداء بصراحة بهذا المجد والعظمة والاقتدار، مضيفا: ان الساسة الاميركان يدركون ان توجيه التهديدات ضد ايران ليس فقط لا يجدي نفعا، بل مضر ايضا.
ووصف اللواء جعفري، الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب بأنه رئيس مبتدئ، وقال: ان احد المحللين في البنتاغون ينصح ترامب، قائلا: (اننا في موقع يرى فيه العالم الاسلامي بل العالم بأسره أميركا على الورق فقط)، ومحلل آخر يقول ان اميركا قوة كبرى في طريقها الى الزوال.
وأوضح اللواء جعفري: ان خبيرا آخر يقول ان على اميركا ان تنسى فكرة ان تبقى قوة كبرى، وتابع: من خلال الدقة في هذه العبارات، نشاهد ان من اعظم انجازات الثورة الاسلامية انه بعد مضي قرابة 40 عاما يعترف الاعداء والاجانب بمجد الثورة وعظمتها، وهذا هو نوعا ما اعتراف بأن الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية قوة عظمى.
وأضاف: نأمل بأن نشكر هذه النعمة الالهية العظيمة يوم الجمعة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة، مؤكدا ضرورة المشاركة الشعبية الملحمية الواسعة لإحباط التهديدات الجديدة.
وتساءل: ما هو السبب في مجد وعظمة الثورة الاسلامية المتنامية؟ وأشار الى المسار النزولي للثورات في العالم بعد عدة سنوات، مبينا ان الثورة الاسلامية وكلما تقدمت الثورة في عمرها، تواصل دربها بعظمة اكبر.
وأكد ان هوية الثورة الاسلامية هو ثقافية واسلامية، وإننا نتحرك في إطار مبادئ ومقررات الاسلام.. ان المقام السامي لولاية الفقيه هو الضمانة لبقاء ثورتنا اسلامية.
وشدد على ان جانبا كبيرا من صمود الثورة واستمراريتها هو بسبب السنوات الثماني للدفاع المقدس والمشاركة الشعبية الملحمية في هذا الدفاع الذي طغت فيه الجوانب المعنوية على الجوانب المادية وتم تحقيق النصر على الكفر العالمي.