كيف تستفيد الأمم المتحدة من معاناة الشعوب ؟؟
بقلم د.يوسف الحاضري
#الأمم_المتحدة تطالب المجتمع الدولي بأكثر من 2مليار دولار لتفادي مجاعة وشيكة في اليمن !!!
بعيدا عن انها السبب فيما نحن فيه وبعيدا عن أن مبعوثها أنذل وأقذر ما خلق الله … ولكن تعالوا نفرض ان المبلغ وصل إليها فكيف ستتصرف به لتفادي المجاعة !!!!
1.رواتب ومكافئات عاملين في البرنامج والذي سيصل عددهم بدءا من الامم المتحدة وحتى مركزها في جيبوتي ثم في اليمن مئات منهم أدنى راتب للواحد 3000دولار وأعلى راتب 100ألف دولار بما يصل خلال الشهر الواحد إلى حوالي = 100مليون دولار × 6 اشهر (متوسط عملهم في المشروع )=600مليون دولار
2.طائرات خاصة وتنقلات للفرق العاملة والخبراء والمسئولين الإنسانيين في الشهر الواحد متوسط (10 مليون دولار × 6 أشهر =60مليون دولار )
- نسبة ما يقارب 7% من رأس المبلغ يطلق عليها (مصاريف خاصة او ادارية للمنظمات العالمية الشريكة لها واذا تريدوا تعرفوا شوفوا منظمة الهجرة وتعاقدها مع الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا في مبلغ 20مليون دولار ) = 7%×2مليار دولار = 140مليون دولار
- مصاريف للمنظمات المحلية الشريكة في العمل بما يصل الى 2% = 2%×2مليار = 20مليون دولار
- ايضا 1% مصاريف إعلامية للعمل الإنساني هذا = 1%×2مليار = 10مليون دولار
- مؤتمرات وندوات محلية وخارجية خلال ال6 أشهر = 30مليون دولار (شاملة مصاريف الخبراااااااء العظااااام الخارقين للعادة )
7.ما نسبته 25% ما بين تأمينات نقل وتأمينات حياة وتأمينات أخرى وأمور لوجستية يطول شرحها = 25%×2مليار = 500مليون دولار
- ايضا 5% مصروفات ميدانية ما بين مسح سكاني ودراسات ديموغرافية وإرتباطات محلية ومناصرة مجتمعية =5%×2مليار =100مليون دولار
9.شراء حوالي مليون حالة غذائية إنسانية والمكونة من (كيس دقيق “50كجم + 10كجم سكر+ 10كجم رز + 5لتر زيت + 5كجم فول صويا منتهي ) والذي سعره الطبيعي من السوق العادية يصل الى 30دولار للحالة ولكن عبر المنظمات تصل قيمتها الى 300دولار للحالة (متحججين بالأوضاع الأمنية وصعوبة الشراء من السوق المحلية حفاظا على التوازن للمخزون الغذائي وصعوبة التعامل مع تجار محليين متحججين بالحفاظ على الدولار في الداخل ) =300دولار × مليون حالة = 300 مليون دولار
10.نفس المبلغ 300 مليون دولار مصاريف توزيع ونقل وووو
إجمالي المبلغ ((مليارين و60 مليون دولار )) لكي يتم توزيع وجبه غذايية لعدد مليون اسرة لن تكفيهم ل10 أيام وسيغنى منها موظفوا الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والمنظمات العميلة لها محليا والتجار الشركاء لها وسيتفاقم الوضع الإنساني اكثر وأكثر … فهذا في الأساس دور الأمم المتحدة تعمل block اي تغطية وحجز للعالم لكي لا يتحرك إنسانيا الا عبرها وهي تتصرف بالأموال كما نشاهد في هذا التوزيع النسبي …
ليس الأمر من وحي الخيال ولكن من واقع حقيقي لذا يجب على القائمين على المنظمات في اليمن عدم التعاطي مع الأمم المتحدة في مثل هذه مشاريع بل عبر خطة يعدها الشرفاء النظيفين في اليمن وليس اصحاب الخضوع للألف او الألفين دولار التي ترصدها لهم المنظمات تحت بند مكافئات فيبيع وطنه وسيادتها ويخرس عن كل تلاعب بمعاناة الانسان اليمني …
2مليار دولار اي حوالي 500مليار ريال يمني (بحساب قيمة الدولار الرسمي 250 ريال ) ميزانية لو وضعت في بند الرواتب لمليون وثلاثمائة موظف يمني ستغطيهم لحوالي 6 أشهر وسيحصل هناك توازن كبير في الوضع الانساني وسيصل الدعم لكل منزل او لمعظم المنازل ولن يتشتت المال يمينا وشمالا بعيداةعن المستحقين من المتضررين جراء العدوان والحصار ….
فهل هناك رجال راشدون ؟؟؟