#قائد_الثورة: الالاف من #دبابات_الابرامز للعدوان تحولت الى صيد سهل للمقاتل اليمني و#الولاعات لهم بالمرصاد
يمني برس- خاص
قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته التي القاها اليوم الجمعة الموافق 10 قبراير 2017م، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد ” في الذكرى السنوية للشهيد نستذكر شهداءنا في المسيرة القرآنية، ونتذكر شهداء الشعب من كل مكوناته وهم يتصدون للعدوان السعودي الامريكي وان العدوان يقوده قرن الشيطان بدعم ومباركة امريكية وتأييد ودعم إسرائيلي
وقال السيد ان في الذكرى السنوية للشهيد تحية اكبار واجلال واعظام لكل الشهداء وتحية اجلال واكبار لاسر الشهداء وان في هذه الذكرى العزيزة نتحدث عن بعض النقاط المهمة.
كما قال السيد عبد الملك تأتي هذه الذكرى وشعبنا يقدم قوافل الشهداء من خيرة ابنائه في مواجهة اكبر عدوان وان انفسنا طيبة بما قدمنا وبما نقدم مهما بلغ ونحن على بصيرة بعدالة قضيتنا وان العدوان علينا هو عدوان اجنبي وهذه اول الحقائق التي يجب ان نرسخها في وجداننا ونبني عليها في مواقفنا وان على راس العدوان وفي طليعتها امريكا ومن خلفها اسرائيل.
واضاف السيد القائد قائلاً اان في صلب هذا العدوان وفي مقدمته والذي تولى كبره قرن الشيطان النظام السعودي العميل الذي ينفذ الاجندة الامريكية والاسرائيلية وهو عدوان اجنبي على بلد مستقل وشعب مظلوم وان شعبنا وهو يواجه هذا العدوان هو يمارس حقه المشروع ويؤدي مسؤولية عليه وان العدوان لم يراع استقلال هذا البلد الذي له حرمته وفق الدساتير والاعراف الانسانية.
واضاف السيد باعتبار القيم والاخلاق والدين فان شعبنا وهو يواجه هذا العدوان فانه يمارس حقا مشروعا و لم يكن لدى شعبنا من خيار الا ان يواجه هذا العدوان وان العدوان لم يكن عن مشكلة داخلية نهائيا بل وظف مشاكل داخلية ووظف البعض من الانتهازيين والعملاء خدمة لعدوانه.
واشار السيد انه ملعوم من عدوان تشرف عليه امريكا وتدعمه اسرائيل وتشجعه انه لن يكون الا عدوانا ظالما وباطلا ولن يمتلك حقا ولن تكون امريكا داعمة لحق ولن تكون اسرائيل في موقف حق وهذا كاف لمن يستبصر وان القوى التي تشارك في العدوان ليست الا منفذة لاجندة امريكية واسرائيلية ولا تمتلك قرارها.
واضاف السيد ان امريكا واسرائيل محظوظة ان يكون لها مثل هذه القوى التي تتحرك على هذا النحو وان قوى العدوان وعلى راسها الامريكان الذين يريدونه هو سلبنا كشعب مسلم حريتنا واستقلالنا وارضنا وثرواتنا وارادتنا وكرامتناويحولونا الى عبيد وقد نجحوا في ذلك مع البعض من عملائهم في هذا البلد ويريدوننا ان نكون مثلهم
وقال السيد ان العملاء وقفوا في صف الاجنبي بدون مراعاة للاواصر وللهوية وان العملاء يقفون مع الاجنبي في قتل ابناء بلدهم وتدمير بلدهم، الجسور، والمستشفيات، وكل المنشئات الاقتصادية والحيوية وان العملاء ملكو المعتدي امرهم وقرارهم واصبحو في يده ولا امر لهم الا امره ولا قرار الا قراره وهو الذي يرسم لهم الخطط والمواقف وان هكذا اراد المعتدي ان يكون حال اليمنيين.
وقال السيد ان هذا العدوان في اهدافه الخطيرة ولو لم يكن منها الا سلب الحرية والاستقلال وفي ممارساته الاجراميه وهي موثقة من قتل الالاف ويستهدف حتى مقابر الموتى والقلاع التاريخية.
واضاف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان اهداف العدوان شيطانية وممارساته الإجرامية فضيعة ومهما حاولت ماكيناته الاعلامية ان تبرر فأشلاء الالاف من اطفالنا ونسائنا تفضحهم وانه بهذه الاهداف والممارسات ليست الا لصالح امريكا
وطالب السيد القائد كل الأحرار ان يرصدوا كل النشاط السعودي العدائي ستجدونه يصب في اتجاهات منها معاداة كل من يعادي اسرائيل وثانيا يسعى بكل جهد وينفق المليارات لصالح بعثرة هذه الشعوب وتفريقها وتفكيك بلدان المنطقة واننا في هذا البلد ونحن نواجه العدوان لم يكن لدينا خيار الا ان نواجه هذا العدوان باهدافه الخطرة وممارساته الاجرامية.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نحن وانطلاقا من هويتنا وارثنا الحضاري ومبادئنا تحركنا باعتمادنا على الله وتوكلنا عليه ونعي طبيعة المعركة و ندرك مستوى هذه المعركة بان الذي يواجهنا ويشن الحرب علينا هي قوى الطاغوت المقتدرة في هذه الارض.
واضاف على مستوى امكانات العدوان ونفوذه وتسلطه لايؤثر علينا ولا يضعفنا ولا يخطر ببالنا كخاطرة ان نفكر بالتراجع والهوان او نستسلم او نذل نحن قوم ثابتون لنا هوية لنا اخلاق ونواجه هذا العدوان بفاعلية وبثمرة واضحة ويمكن ان نسرد بعض الحقائق اولا نحن اليوم كشعب يمني اكثر شعورا بحريتنا وكرامتنا من اي وقت مضى ونترجم حالة الكرامة والعزة.
واشار السيد الى الماضي قائلا نحن لا نفتخر بماضينا فقط بل نستطيع ان نقول لاجيالنا ولكل قوى العالم كيف هو شعب اثبت في الواقع حريته ويمارسها اباء وعزة وامتناعا من القبول بالذل والاستسلام والهوان والاستعباد انظرو اليوم كيف شعبنا اليوم اثبت بصموده هذا انه شعب حر بما تعنيه الكلمة ولو لم نكن احرارا لما كان كل هؤلاء يقاتلوننا ولما كانوا يعادوننا ولما كانت اسرائيل تكن لنا كل هذا العداء.
واضاف السيد الحوثي اليوم نستطيع ان نقول حتى لرسول الله يارسول الله لم يخب ظنك في هذا الشعب ولن يخيب ،يوم قلت له الايمان يمان والحكمة يمانية ونقول انظروا الى شعبنا كم هو عزيز وان العزة والكرامة هذا اول مكسب من مكاسب الصمود والمواجهة نفاخر به بين الشعوب
وقال السيد بحمد الله وبتوفيق الله وبمعونة الله وفقنا الله للصمود والصمود المشرف والفاعل وهو مكسب لا يساويه اي مكسب اخر وان الامر الاخر الذي يثبت جدوائية هذا الصمود هو ان شعبنا العظيم في صموده وثباته وتصديه لقوى العدوان الحق بها وباذيالها خسائر فادحة الالاف المؤلفة من القتلى والجرحى و بالرغم من امكانياتهم الهائلة مقابل امكانات شعبنا المتواضعة ، فان شعبنا كان لصموده وثباته تأثير كبير وفاعلية كبيرة نتائج في الخسائر الكبيرة والفادحة في صفوف المعتدين ومن كبار شخصياتهم الفاعلية التي سقطت والعديد الالالف من القتلى والجرحى.
وفي اشارة من السيد للمعدات الأمريكية قال الالاف من معدات الابرامز تحولت الى صيد سهل للمقاتل اليمني وكانها ارانب والولاعات لهم بالمرصاد وسيحرقها شعبنا بالولاعات وان الاباتشي المعروفة باهميتها تمكن من اسقاطها وتمكن من ضرب البارجات المدمرة واحراقها واذا كنا نألم مما دمروه فانهم بفضل الله يألمون واشد الالم وان القادم ان شاء الله اعظم في التنكيل بالعدو.
وعلى المستوى الأقتصادي قال السيد باتت كلفة العدوان مرهقة للعدوان وان العدوان جعل الامارات والسعودية يخرجان من زمن النعمة الى نفق مظلم من الجرع والازمات الاقتصادية ودخلوا في نفق القروض والبحث عن المال والاستجداء من هناك ومن هنا.
وبالنسبة لشعبنا قال السيد ان شعبنا اليوم بالرغم من الظروف الصعبة يبني قدراته العسكرية على نحو مذهل ويحق لكل الناس ان يندهشو وتمكن بفضل الله من قطع شوط مهم وعلى راسل ذلك القوة الصاروخية والتي وصلت من الصرخة الى بركان2 الذي وصل الى الرياض وان شاء الله الى بعد ما بعد الرياض وان صناعة انجاز بمستوى بركان 2 يعتبر من صناعة المستحيل الذي تحول ممكنا بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى وفي انجاز مهم ونوعي بدأ في تصنيع طائرات بلا طيار وستاخذ مديات ابعد وأرفع واكثر فاعلية وان هناك مسارات في تطوير الدفاع الجوي ستترك تاثيرها وفاعليتها في الواقع.
وقال السيد في مراحل معينة في واقع بلدنا لم تكن ابسط الامور تنتج في هذا البلد.
وتسائل السيد عبدالملك من اين لـ النظام السعودي اليوم ان يكون له هذا المستوى من الانتاج..؟
وبالنسبة للصمود قال السيد من مكاسب هذا الصمود الاسطوري ان الشعب يكتسب الخبرات القتالية العالية في مواجهة المخططات العالمية التي يديرها أمهر الخبراء لدى الاعداء وان غرف العمليات التي تدير العدوان على شعبنا فيها امهر الخبراء الامريكيون والاسرائيليون ومن دول مختلفة
واضاف السيد في المقابل يتحرك شعبنا اليمني في مواجهة حتى الظروف المستجدة التي لم يكن هناك استعداد لها، لكن ابطال الجيش اللجان يكتسبون خبرات عالية ويحققون نجاحات كبيرة ولولاها لكان العدوان حسم امره في هذا البلد.
ولوح السيد القائد ان العدوان الذي يديره امهر الخبراء ينفذ باحدث التقنيات والوسائل العسكرية لم يسبق لها ان استخدمت في اي حرب وان المواجهه لهذا العدوان بامكاناته يصنع منك قويا وليست القوة تقاس بمقاييس امتلاكك لاسباب القوة بل بامتلاكك الخبرة في التعامل مع تلك القوة.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي نحن نلحظ في هذا العدوان بقياس امكاناتهم وخبراتهم بقياس وضعنا الاقتصادي ، كانو يحسبون ضمن هذه الحسابات انه سيحسمون امرهم خلال اسبوعين وتنوعت المسميات ايضا لديهم والعناوين من عاصفة الحزم الى اعدة الامل بسبب حساباتهم الخاطئة و هم يرون هذه المعركة صعبة ومكلفة وادخلتهم في حرج كبير وازمات كبيرة ومشاكل كبيرة.
وستغرب السيد القائد انه بجرائمه الفضيعة لم يبق له في الاساس ماء وجه فقد اهرقه وكان هناك ما يساعده على الخروج من الورطة من غير ضرورة وكان هناك من المساعي والحلول في الحوارات في الكويت وفي مسقط وفي بعض البلدان ، ليتعقل ، ولكن مع اصراره لم يستفد ولم يعتبر بكلفة المعركة بصعوبة الموقف.
واضاف السيد القائد ليس امامنا كشعب يمني الا الصمود والثبات ومعنيون بالمسؤلية امام الله وامام شعبنا بكله بكل ما يعزز الصمود والثبات من عوامل معنوية وعملية ونتطرق الى اهم تلك العوامل:
اولا: الاعتماد على الله والتوكل عليه
ثانيا: دعم الجبهات والتي عليها الرهان بعد الله وبشكل مستمر ومواكب ويجب ن نكون على يقظة عالية وعيوننا منتبهة على الواقع بكله نحن معنيون بدعم الجبهات بالرجال والامكانات
ثالثا: استكمال تفعيل مؤسسات الدولة
واكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي نحن معنيون بكل المكونات ان نستكمل تفعيل مؤسسات الدولة في اتجاهين في خدمة المواطن وفي خدمة جبهات المواجهات فوق كل المصالح الفئوية ، وايضا العناية بالاقتصاد خصوصا وان هناك معركة كبيرة في الجانب الاقتصادي و معنيون في مؤسسات الدولة بالاقتصاد وبالشان الانساني و معنيون بمحاربة الفساد بالية عملية فعالة وبعيدا عن المناكفات. ونحن نسمع ونرى في بعض الاحيان الكثير من الضجيج المصطنع الذي يهدف للتشويه والتجريح.
وفيما يخص انصارالله قال السيد يجب ان يكون هناك الية فعالة في تفعيل مؤسسات الدولة في مكافحة الفساد ونحن مستعدون بكل حرص ومصداقية ان نبذل كل جهد ولن نحمي احدا وواثقون من انفسنا، واذا كان هناك حالات فردية، وسنكون اول من يحاربها ويتصدى لها.
واضاف السيد لا يليق باي مكون من شركائنا ان يشتغل اعلاميا ويعمد الى تلميع نفسه فالماضي معروف والحاضر معروف
رابعا : العناية بوحدة الصف الداخلي ، هناك شغل كبير من جانب الاعداء على شق الصف الداخلي خصوصا بين المؤتمر وانصار الله وهناك من يشتغل بجهازه الاعلامي ليشوه انصار الله وهناك من يعمد الى اثارة القلق لدى انصارا لله وشق الصف الداخلي.
واكد السيد القائد ان بعض الاشخاص ممن يشتغلون في هذا الاتجاه والبعض مشبوهون لهم ارتباطات باطراف خارجية وانه لا احد في ظروف كهذه الى شق صف ابناء هذا البلد لانه يخدم العدوان بشكل مباشر ويجب علينا ان نتكاتف جميعا وننشط بكل امكانياتنا فوق كل الاعتبارات للتصدي لهذا العدوان.
وقال نحن معنيون كلنا مؤتمر وانصارالله لعدم إتاحة المجال للمشبوهين وان اي مشكلة اخرى تبقى مشكلة داخلية لأنهم يحاولون ان يؤججوا المشاكل الداخلية بالارجاف والتثبيط.
مؤكداً ان كل الذين يلعبون الدور التخريبي من مثيري المشاكل والساعين لصرف الاولوية يحاولون ان ينشئوا اولويات اخرى ليقنعوا الاخرين ليديرون ظهورهم للعدوان ليضرب ضربته القاضية.
خامسا: ونحن في الذكرى السنوية للشهيد فاننا نتوجه الى المعنيين في الدولة لاعطاء الشهداء الترقيم والترقيات ورعاية اسرهم بالمستطاع وأتوجه للمجتمع بالتذكير
وذكر السيد قائلاً بان هذه المناسبة فرصة مهمة للتذكير بالتضحية كعامل مهم في الثبات وان الشعب الذي يقدس الشهادة الذي لا ينحني للجبابرة يصنع له ولاجياله مستقبلا مزدهرا باذن الله.