رسائل الخطاب
بقلم – حمير العزكي
إحتوى خطاب السيدالقائد عبدالملك بن بدالدين الحوثي حفظه الله وأيده وحرسه ونصره على العديد من الرسائل الهامة والهادفة ومنها :
حول ذكرى الشهيد:
- الوفاء والعرفان للشهداء وبيان مكانتهم والتقدير والامتنان لعطائاتهم وتضحياتهم والاجلال والاكبار لأسرهم وذويهم
- حث الدولة بمؤسساتها المعنية على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم والاسراع في اجراءات الترقيم والترقيات كأقل واجب تجاه تضحياتهم وبطولاتهم
- التأكيد على دور المجتمع الموازي في رعاية اسر الشهداء وتكريمها والسخاء والجود عليها
- التأكيد على صواب مسار المواجهة والاستمرار فيه والثناء على الصمود الاسطوري للشعب اليمني ولعل التاريخ لن ينسى هذه الكلمات الخالدة” لا يخطر إطلاقا ببالنا مجرد خاطرة أن نستسلم أو نذل”
الى قوى العدوان:
- تحديد الدور السعودي في العدوان وحصره في كونه أداة لتنفيذ مخططات وتوجيهات الأمريكي والصهيوني .. تعمل هذه الأداة في اتجاهين لاثالث لهما
- معاداة من يعادي اسرائيل ومناهضة من يناهض امريكا
- تفكيك الشعوب العربية
- تأكيد فشل العدوان في تحقيق اهدافه.. وغبائه كلما فكر في الاستمرار في تحقيقها ونصيحةالسيد القائد للنظام السعودي باليأس لأنه خير لهم من الهلاك
- رسم خارطة العلاقة المستقبلية وتحديد مساراتها مع دول الجوار بعد انتهاءالعدوان وتحقيق النصر العظيم المؤكد بفضل الله ثم بصمود الشعب
- السخرية من اسلحة العدوان المتطورة والاعتزاز بقوة إيمان وعزم المقاتل اليمني من خلال الاشارة الى احراق دبابات الابرامز بالولاعة والكرتون والمقارنة بين الاسد والارنب
الى الجبهة الداخلية:
- التوجية بمهام المرحلة القادمة واهمها:
- تعزيز ايماننا بالله
- رفد الجبهات بالمقاتلين
- التشديد على ثبات الجبهة الداخلية ووحدة الصف وحث جميع الاطراف على الحفاظ عليها والتبرؤ ممن يحاولون خلق الخلاف والشقاق
- التنوية الى وجود طابور خامس مشبوه النوايا ممول من قوى العدوان
- تحديد الأولويات وعلى رأسها مواجهة العدوان وماسواها يبقى شأن داخلي يمكن حله بالحوار مهما بلغت
- بيان شرعية وآلية مواجهة المرجفين عبر تفعيل القضاء والاجهزة الأمنية
- تنبية المحايدين وسلبية موقفهم وتقسيمهم الى:
- جبان يجب أن يصمت
- عميل يجب أن يردع
- دعوة ابناء الجنوب الى مراجعة مواقفهم وعرضها على شعاراتهم التي استمروا في رفعها وتنبيههم الى نظرة العدوان لهم ولدورهم
الى الشعب والجيش واللجان الشعبية:
- الإشادة والثناء على أداء الجيش واللجان الشعبية في الجبهات من خلال استعراض خسائر العدو من الأرواح والآليات
- الشكر للقوة الصاروخية و التصنيع والتطوير العسكري من خلال الاشارة الى الانجازات التي تحققت والبشارات التي ساقها في الخطاب ومنها :
- تجربة بركان2 ومابعدها
- صناعة طائرات بدون طيار
- اقتراب انجاز منظومة الدفاع الجوي وادخالهاالخدمة
واخيرا فقدكان خطاب اعتزاز وافتخار بصناع الحياة وفرسان الحق وقرابين الهدى وخطاب ثبات وشموخ وصمود وتحدي ..
ولعل أبلغ رسائله التي جعلتها مسك الختام هي الرسالة الموجهة الى رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله من السيدالقائد عندما قال:
“نستطيع أن نقول لرسول الله أنه ما خاب قولك يا رسول الله في اليمن أنه بلد الإيمان والحكمة”