مركز الدراسات الدولية : بوادر حرب سابعة بين انصار الله من جهة والحكومة والسلفيين وحزب الاصلاح من جهة اخرى برعاية أمريكية
يمني برس
حذر مركز الدراسات الدولية (عدن) من تحركات واستعدادات وتجهيزات كبيرة ظهرت بوادرها ، تقوم بها الجماعات السلفية وبمساعدة من الاخوان المسلمين “حزب الاصلاح” تُنذر بحرب سابعه قادمة بين من اسمتهم الحوثيين “أنصار الله” من جهة والقوات الحكومية اليمنية والجماعات التكفيرية من جهة اخرى , وانها تستخدم نفس السيناريو الذي تم في حرب النظام على الجنوب في العام 1994م حسب تقرير المركز .
المركز أشار في تقريره الدوري الى أن ” فشل جماعات الاخوان المسلمين في سوريا بعد تقدم الجيش السوري خلال الأسابيع الاخيرة و ضرورة وجود أرضية لهم لتنفيذ اجندة آخرى على المستوى العربي , جعلت دول اقليمية تتفق مع الحكومة اليمنية التي تسيطر عليها ( جماعة الاخوان ) حسب ما ذكر المركز ، على فتح باب الجهاد للمقاتلين على الاراضي اليمنية وسرعة عودة من ذهبوا الى سوريا من اليمنيين والعرب وغيرهم .
التقرير الدوري لمركز الدراسات الدولية (عدن) كشف أن أجندة المخابرات الدولية التي اقتضت ان تقوم باستخدام تلك الجماعات ضد ما اسمته بتمدد “جماعة الحوثيين” باعتبارها الخطر القادم على اليمن ودول الجوار النفطية وكذا المصالح الغربية وخاصة الامريكية في اليمن والمنطقة” .
هذا وكان السيناتور الامريكي “جون ما كين ” قد زار اليمن مؤخراً وقد صرح تصريحاً خطيراً قال فيه ” أن الحوثيين “أنصار الله ” يشكلون الخطر اكبر على المنطقة اكثر من القاعدة حد قولة .
وبحسب التقرير ” تفيد التحركات على الارض أن تجهيزات حرب سابعة قادمة ولابد منها بين “أنصار الله” والقوات الحكومية اليمنية وبمساعدة من الإخوان المسلمين والجماعات الاسلامية السلفية وحزب الاصلاح اليمني واستخدام نفس السيناريو الذي تم في حرب النظام على الجنوب وما يجري في حضرموت تحت ذريعة تنظيم القاعدة الافتراضية ماهي الا سيناريوا معد له سلفاً”
مركز الدراسات أضاف في تقريره والذي استشهد بتصريحات مسؤولاً كبير في اللجنة العسكرية اليمنية أن اللواء علي محسن الاحمر القائد السابق للفرقة الاولى مدرع والمستشار العسكري والامني للرئيس عبدربه منصور هادي لا يزال يعطي الاوامر للقيادات العسكرية وخصوصاُ في الجنوب , مما يعيق استكمال هيكلة الجيش..
تقرير مركز الدراسات الدولية (عدن ) جاء فيه ” أن الامريكان اكتفوا بدروس العراق وافغانستان والزج بجنودهم في معارك تتكبد فيها الكثير من الخسائر , ولهذا يرون ان الجماعات التكفيرية المسلحة هي الافضل لهم لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة العربية “.
التقرير أشار الى أن هناك تسوية قادمة بين الامريكان والروس بشأن سورية بعد فشل حل أسقاط نظام بشار الاسد وتكبد الجماعات الاسلامية المقاتلة الكثير من الخسائر ,و بعد أن اعتقد الامريكان والاتراك وبعض الدول العربية أمكانية إسقاط نظام (الاسد ) بسهولة من خلال ضرب عصفورين بحجر ، “التخلص من النظام السوري ” “وأكبر عدد من الذين يسمون أنفسهم “المجاهدين ” “الذين تم مدهم بالسلاح والاموال من الاطراف الغربية والعربية .