لايسلم الشرف الرفيع من الأذى
كتبت/عفاف محمد
7 ايام تحولت الى700يوم في تنبؤات عسكرية حمقاء خسروا فيها عروبتهم قبل اي خساره, وعندما نتكلم عن الخير والشر والحق والباطل نجد ان الخير والحق لهما أصول ثابته و واضحه ولا تحتاج لتعريف او تبصير …
ومن يتغافل عن الحق في حرب السعودية والحلفاء فهو في غي وباطل ويتعمد ان يرجح كفة الباطل ليس لقناعة ما و أنما كذب ونفاق وجبن وأنعدام للضمير الحي فأي تأويل ينسجم معه العقل في تبرير هذه الحرب الشعواء الظالمة والتي جاءت من جارة مصونة وفيها أقدس الأماكن الدينية وأعظم تاريخ للرسول الأعظم !
لماذا تدمر بيوتنا ومدارسنا ومصانعنا وطرقنا وجسورنا وموانينا ؟!
لماذا هذا الاستهداف الباغي بمقدرات شعب بأكمله لماذا؟!
قد نصدق ويصدق زعمهم ان كان الهدف باالقصف معسكر اوحتى بيوت قادة كبار اما استهداف تجمع المدنين في عرس او عزاء او سوق هذه قمة الاستخفاف بالأرواح و بالعقول الأدمية وجلي انها حرب إبادة !!
اليمن معروف بعراقتة وتاريخه الأصيل ورجاله الأشاوس والذين تحلوا بأنبل وارفع وأشرف السجايا وعلى مر العصور ينال الأذى من يتصدر صفات وسمات متميزة ولها رائحة فواحة وقد اتسمت بها يمننا الحبيبة واتسم اهلها بأعلى مراتب الشرف…
قد قالها كاتب إمريكي لا يوجد رجال بمعنى الكلمة الا اليمنيين فأهل اليمن من سلالتهم ولد العرب ومن ثقافتهم نبغ الأدب ومن رجولتهم كانوا لنشر الدين سبب.. فقد لمع نجمهم اليماني فمنهم ابو مسلم الخولاني وطاووس وأوس والشوكاني وابن الامير الصنعاني ومحمد ابن سليمان العمراني
توالت الاحداث على مدار العامين وتوالت المجازر البشعة والقبيحة التي تعكس صورة أرباب الخليج ومن والاهم ولعل قبحهم وتدني مستواهم الأخلاقي بان في مولاتهم لليهود بني اسرائيل بشكل أعمق وتكشفت صورهم الحقيقية في سكوتهىم عن قضية القدس لسنين خلت في حين لهم أنياب ومخالب وسلاح استقووا بها على شعوب ابية كسوريا والعراق وأرض الحكمة والإيمان اليمن.. تجلت الصورة لشجع السعودية والإمارات في حب التملك والتوسع على حساب اليمن الغالي في شماله وجنوبه فمنذ متى تجرأت الحمارات اقصد الإمارات التطاول على أرضينا إلا بعد هذا العدوان الجائر فملوك الشر لم يكتفوا بملكهم المكدس والذين يبطرون به ويستعبدون رعيتهم ويمعنون بإذلالهم فهم يسوقون الآمال والتساويف بتمددهم و يطالوا ارض وأهل اليمن !!
الم تكفيهم أبراجهم العاجية ونفوراتهم السحرية؟!
قبحت وجوكم يا أمراء السوء اي بطون تلك التي انجبتكم اما علمتم اننا ولدنا من بطون أمهاتنا أحراراً !!
وتأتون بحمق وصلف وعنجهية لتبرزوا عضلاتكم في ارضنا بالاستحواذ أيا كان شكله
فلتقبعوا في صحاريكم لانكم فقط ستورثون ثأر لن تطيقوه ولن يطيقه اجيالكم التي تمرست الدلال والغنج في حين تمرست أجيالنا البطولة والشموخ….
نأتي الي احداث كان لها وقع فكاهي من بين براثن النار وسخونة الحديد ومن بين الأشلاء للأطفال التى استخف بها العالم ولم يعرها اي اهتمام ومن بين تلك الجثث المتفحمة والأخرى من تحت الركام التي لم تلقى اي صدى من الأمم المتحدة تلك والمنضمات الخرقاء البليدة …
تلك التي دنست نفسها بالصمت وتنكرت لضميرها ومصداقيتها وباعت نفسها بحفن من المال للجبرين !
تلك هي الخيانة بعينها وذلك هو الأذلال فأي عمل في العالم يجعل صاحبه يتنكر لوجباته التي عهدت إليه لأنجازها كعمل موكل إليه واي شرف للمهنة هذا ؟!
قيل شر البلية ما يضحك
صادفنا حمار نهم الذي أضحى اسطورة تاريخيه في الحرب الغشوم و يزمر لقعول مكتشفيه حمار بليد يجهل الصواب من الخطاء حمار تم ضبطه متلبس وهو ينقل الأخبار الى الحوثيون !!
وللقاريء حرية التخيل و ان يشكل الحكاية كيفما شاء بما يقتضيه العقل ويسوغها بشكل سليم يتناسب والمنطق !
وكذا صادفنا الولاعة الصفراء والتي ترمز لأصحابها فرغم صغر حجمها فهي تحكي حكاية كبرها كحجم الأرض واتساعها كأستاع الأفق البعيد
وقد نالت وحضيت هذه الولاعة شرف كأصحابها وذكر السيد عبدالملك مدى هذا الحجم الكبير لها
رمزت الى قوة اليمنين وقدرتهم امام أسلحة فتاكة كلفتها تصل للملاين الدولارات فعنجهية الظابط السعودي الكرتوني الذي يستقوي بالطائرة ويقذف عن بعد لا تعد من الشهامة او البطولة او حتى قوانين النزال المتعارف عليها في ساحات البطولات حري بهم كسر رؤوسهم في الجدار على ماذاقوه من خزياً وعار وبأس شديد من ابو يمن
اهل اليمن احرار ابناء احرار
هم يعون مفهوم الحرية ويرفضون ان يكونوا عبيد لأمريكا فهم ليسوا من السذاجة كبعض العقول في الدول المجاورة تستخدمهم امريكا كأداة ومتى ما انتهت من مصلحتها ستلقي بهم عرض الحائط !
جهات عدة من ساسة الغرب انتقدوا عقلية السعودي التي اتسمت بالطيش وقلة الخبرات ولاسيما في المجال العسكري والساسي فملكهم يطمح لان يكون ملك على حساب دماء تنزف فيقتل آلاف الناس ليصل غايته المنشودة… عقول مجوفة !
وبعد كل هذه الاحداث المشوبة بالعواصف التي لابد لها من خمود سواء سميت بالحزم او الامل او اي مسمى كان فمصيرها ان تخمد …
يتضح جليا مدى قوة وصمود اهل اليمن امام كل هذا التحالف الأرعن والذي تهاوت عروشه على مدى العامان لم يحرزوا اي نجاح حتى ان قوتنا الصاروخية أضحت في تقدم ونجاح مستمر ومعنى وصول الصاروخ كهدف عسكري و اختراقه للحماية شبكة الصد و قطع مسافة طويلة مجتاز ردارات بات فعل عظيم ينبئ بالخير والنجاح فأختراقنا الحماية السعودية والبنيةالاستخبارية الداخلية بمنظوماتها المتعددة نقطة فوز عظيم صعب التغاضي عنها وتلك البارجة التي قصمت ظهورهم مازالوا يأنون عليها وأضف الى ذلك صاروخ باب المندب وما الحقه بهم من هزيمة نكراء واخيرآ بالأمس احتراق الطائرة وسقوطها في نجران حيث وكلام سماحة السيد لم يكن هباء في تصريحه بتطور أسلحتنا فلله الحمد هذه الانتصارات المتتالية
اهل اليمن ليست ثقافتهم العهر والمجون ..فهم أصل العلم والمتون ..هم الين قلوب هم اهل عزة بالحق وأنفة هم اهل تاريخ مجيد فحاكمهم عقله رشيد.. وشاعرهم قوله سديد.. و هم ألوا بأس شديد
..لهم في الكعبة ركن ولهم في القدس باب تحول الى باب المغاربة وهم للأسلام نصر قديما وحديثاً…
لهم روح مكافحة متحدية الصعاب هم اهل الحكمة والكرم
وكما قال ابو الطيب المتنبي
لا يسلم الشرف الرفيع
من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدم
فكيف يسلم اهل الشرف وبلاد الشرف من آذى المستكبرين والطغاة ؟!