اعتبرت غرفة العمليات المشتركة لقوات الحلفاء انها مستعدة للرد بقوة على اي عدوان واي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل اي كان وان امريكا تعلم القدرات على الرد جيدا.
وأفادت وسائل إعلامية بأن غرفة العمليات المشتركة لقوات الحلفاء (روسيا وإيران والقوات الرديفة) في سوريا اكدت ان العدوان الأميركي على سوريا تجاوز واعتداء على سيادة الشعب والدولة وان سوريا تحارب الإرهاب المتعدد الجنسيات منذ ست سنوات نيابة عن العالم.
واستنكرت غرفة العمليات المشتركة اي استهداف للمدنيين أياً كانوا، واعتبرت ان ما جرى في خان شيخون مدان ايضاً، رغم ايماننا أنه فعلٌ مدبر من بعض الدول والمنظمات، لاتخاذه ذريعة لمهاجمة سوريا.
واضافت: “إن فعل أميركا هذا لن يثنينا عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وسنتابع قتالنا الى جانب الجيش العربي السوري والقوات المسلحة السورية والصديقة، وسنعمل معها لتحرير كل الأراضي السورية من رجس الاحتلال أياً كان”.