بهذه الاستراتيجية فقط تحصن مصرنفسهاوتستعيد دورها
بقلم / محمد فايع
واضح بأن مصر قد وضعت اليوم جيشا وشعبا وموقعا وعمقا استراتيجيا تاريخيا وحاضرا ومستقبلا في مرمى المشروع الأمريكي الصهيوني التكفيري في اطار مخطط يستهدف المنطقة والعالم الاسلامي برمته انطلاق من تدمير مصر.
إن مخططا تكفيريا أمريكيا صهيونيا بتمويل وفكر وهابي سعو خليجي خطير يتجه اليوم نحو مصر شعبا وجيشا وموقعا ووحدة جغرافية واجتماعية.
مخطط مكشوف الأهداف والوسائل والأدوات.. يقف وراؤه المحور التحالف الأمريكي الصهيوني برأس حربته جهات تكفيرية وهابية، يراد لها أن تخوض نيابة عن أمريكا والصهيونية حربا فتنويه تدميرية ضد شعب مصر فيما يمارس صناعها وممولها سياسة الابتزازا مغلفة بكلام معسولا يتعارض تماما مع نوايا وقلوب سوداء كاذبة وحاقدة، ذاك محور سعودي قطري تركي اخواني تكفيري يسعى بأعماله الاجرامية وفقا لمخطط امريكي صهيوني مرسوما لا ضعاف مصر، ودفع مصر في نفس الوقت لتنضم الى أركان المؤامرة التكفيرية الصهيونية الأمريكي الغربية التي تستهدف كل شعوب الامة.
إن الرد الفعال على هذا المحور الأمريكي الصهيوني التكفيري التمزيقي وعلى وجرائمه البشعة، هو وجود قيادة عربية اسلامية مصرية حرة لمصر جيشا وشعبا تعلن، بوضوح وصراحة وعلى رؤوس الأشهاد، وقوفها الحازم ضد المؤامرة الأمريكية الصهيونية التكفيرية ، بدأ من رفضها المطلق قولا وعملا لما تتعرض له سوريا واليمن والعراق وليبيا.
قيادة حرة لمصر جيشا وشعبا لا تأتمن لأنظمة الردة، التي تعمل بكل الوسائل لجر مصر الى المحور المعادي للأمة والاسلام، ترغيبا وتهديدا، ونفاقا وتخريبا، ودفعها الى عضوية أحلاف مسمومة كمحورما يسمى الاعتدال والمحور السني الامريكي الصهيوني.
ان قوة مصر في دعم شعوب الأمة لها، فهو السلاح الأكثر مضاءً في مواجهة مشروع ومخطط الاعداء التكفيري التدميري الذي تقوده امريكا والصهيونية وتموله وتغذيه فكر قواعد ومنابر الوهابيه.
ان قوة مصرهي في قيادتها للامة، ودفاعها عن قضاياها وفضح المؤامرة الارهابية التي تتعرض لها ساحات عربية.
كما أن حماية مصر وشعبها في أن لا تنأى بنفسها عما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث، وأن تتخلى عن سياسة الانتظار والتفرج وانتظار ترجمة المواعيد الكاذبة من هذا النظام أو ذاك، وافشال المخطط التكفيري الصهيو أمريكي الذي يتجه اليوم نحو مصر لتدميرها جيشها واقتصادها ومكانتها ولتفتيت جغرافيتها وهويتها وقتل ابناء شعبا تنفيذا للمنهجية الصهيونية دمروا الاسلام أبيدوا اهلها الموجهة لكل بلدان الامة وشعوبها ،
حماية وحصانة مصر شعبا وجيشا وهويه ووحدة هو بخروج قيادتها الحرة علانية وصراحة لإعلان دعم مصر قيادة وجيشا وشعبا لكل البلدان التي يستهدف ساحتها المشروع الامريكي الصهيوني التكفيري الشيطاني وعلى راسها بلدان وشعوب اليمن وسوريا وليبيا فتبدد آمال صناع ورعاة التكفير وممولوه في الخليج وتركيا وغيرها من انظمة التبعية والعمالة للتحالف الصهيو أمريكي غربي.
على هذا المسار وبهذه الاستراتيجية فقط يمكن لمصر أن تحصن نفسها ممايراد بها جيشا وشعبا وموقعا ومن ثم تستعيد دورها القيادي والريادي للمنطقة وللامة وأنها لاتعتبر لحظة الحقيقة، المتجلية تضع أمام مصر جيشا وشعبا وقيادة مصرية عربية اسلامية اصيلة فرصة لأن تعود من جديد لدرها القيادي والريادي التاريخي .. لا السير خلف مخطط التكفير والتدمير والفتنة الامريكية الصهيونية الوهابية السعو خليجي والانجرار وراء سياساتهم، التآمرية على مصر شعبا وجيشا وموقعا وعمقا استراتيجيا رائدا
تمت المشاهدة بواسطة محمد فايع في 12:25 ص