عشرات القتلى والجرحى أمام مبنى الحرس الجمهوري المصري
يمني برس – متابعات
قال متحدث باسم وزارة الصحة المصرية يوم الإثنين إن 35 شخصا قتلوا خلال اشتباكات دارت أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة حيث يعتصم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وذكر الموقع الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي أن 53 شخصا بينهم 5 أطفال قتلوا في حين أصيب أكثر من 1000 آخرين خلال محاولة القوات فض الاعتصام.
من جهته نقل التلفزيون المصري عن الجيش المصري أن ضابطا قتل وأصيب 40 آخرون بجروح إثر محاولة “ما وصفهم بالإرهابيين” اقتحام دار الحرس الجمهوري في القاهرة.
وذكر مصدر عسكري أن مسلحين قتلوا خمسة من مؤيدي مرسي أمام دار الحرس الجمهوري.
وفي وقت سابق ذكر حزب “الحرية والعدالة” الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أن قوات الجيش والشرطة حاصرت المعتصمين المؤيدين لمرسي أمام دار ضباط الحرس الجمهوري في القاهرة أثناء أدائهم صلاة الفجر، وأطلقت عليهم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكتب المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد في صفحته على “تويتر” أن إطلاق النار أسفر عن سقوط عدد من القتلى ومئات الجرحى بعضهم في حالة حرجة.
وقال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة في صفحته على فيسبوك “إن عدد شهداء صلاة الفجر برصاص الجيش المصري والحرس الجمهوري في المجزرة… حتى اﻵن الساعة”6″ صباحا ﻻ يقل عن عشرة شهداء وعشرات المصابين.”
وعرضت قناة الجزيرة مباشر مصر التلفزيونية صورا لجثث في مكان اعتصام مؤيدين لمرسي في ميدان رابعة العدوية بعد أن قالت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إنها تنقل إليه ضحايا فض اعتصام نادي ضباط الحرس الجمهوري.
ويعتقد أن مرسي الذي عزل يوم الأربعاء موجود بداخل نادي ضباط الحرس الجمهوري القريب من قصر الرئاسة.
وقال الجيش المصري إنه وضع خارطة طريق لحل أزمة سياسية تعصف بالبلاد تضمنت عزل مرسي.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن خطة الجيش هي انقلاب عسكري.
من جهته أعلن المتحدث الرسمي باسم حزب “النور” السلفي نادر بكار أن الحزب “لن يصمت” إزاء ما وصفه بالاعتداء الذي وقع فجر اليوم 8 يوليو/تموز على المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري.
وكتب بكار في حسابه على موقع “تويتر”: “كنا نريد حقن الدماء وهي الآن تراق أنهارا”.
هذا وأعلن بكار الانسحاب من كل مسارات التفاوض، مع الحكومة المؤقتة، “كرد أولي” على “مذبحة الحرس الجمهوري”.