الدفاع حتى تطهير اليمن .. خيبة أمل أمريكية إسرائيلية بعد خطاب السيد عبد الملك
يمني برس – تقارير
اثارت قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية بعد مضي 25 شهر في مواجهة التحالف العربي بقيادة الرياض مخاوف البيت الابيض وتل أبيب، حيث كان هناك اعترافات من قبل بعض المسئولين والقيادات في أمريكا واسرائيل، بأنهم لا يستطيعون مواجهة قدرة جديدة في المنطقة على شاكلة حزب الله اللبناني لمواجهة مؤامراتهم في المنطقة.
قررت الولايات المتحدة الامريكية و “اسرائيل” المضي بالتصعيد العسكري ضد اليمن من خلال ادواتها في المنطقة بالاضافة الى تعزيز الحصار البري والجوي والبحري للقضاء على ارادة الشعب وكسر الثورة اليمنية، حيث لوح وزير الدفاع الامريكي في ادارة ترامب، “جيمس ماتيس”، بمزيد من التصعيد العسكري في اليمن.
وزير الدفاع الامريكي الملقب بـ “كلب المسعور” وايضاً قيادات في تل ابيب اتخذوا من ايران ذريعة للتصعيد العسكري باليمن وقتل المزيد من اليمنيين بعيداً عن حقوق الانسان التي يهتفون بها في محافلهم السياسية والاعلامية.
وقال قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للشهيد القائد، كل من يقول إن “إسرائيل” خطر على أمتنا ومقدساتنا يقال بأنه إيراني من الطراز الأول، ويجعلون من هذا عنوانا تبريريا لاستهداف أي حر وأي طرف لا يقبل تبني وجهة نظهرهم العدائية تجاه إيران، لافتا إلى أن القوى الحرة في المنطقة من اليمن إلى سوريا ولبنان والعراق تعتبر مارقة من المنظور الأمريكي، ويعتبر التعاطف فيما بين المظلومين في هذه الدول جريمة وعمالة”.
ان وزير الامن الاسرائيلي بعد لقائه مع ماتيس اتفقا على بيع السعودية المزيد من السلاح دون شروط ملحقة ومن ضمنها انظمة الدفاعات الجوية التي تبلغ قيمتها اكثر من 400 مليون دولار، لكن بحسب البيانات العسكرية اليمنية لدائرة التصنيع العسكرية اليمنية، فإن الصواريخ الباليستية التي تستهدف السعودية والقوات التابعة للفار هادي اما صناعات محلية او تطوير محلي كما ان طائرات دون طيار التي كشفت عنها وزارة الدفاع بحضور الرئيس الصماد يمنية الصنع رغم الحصار المفروض على اليمن من قبل التحالف براً وبحراً وجواً، وان التدخل الايراني مجرد اكذوبة لقتل المزيد من اليمنيين بالسلاح والجوع.
كل هذه التطورات تأتي بعد الفشل الذريع للتحالف في اليمن، حيث ان الرياض اقنعت واشنطن بأن هناك “حاجة إلى ممارسة المزيد من الضغط العسكري على اليمن، كما ان زيارة السيسي الى الرياض اثارت تساؤلات كثيرة لدى السياسيين في مصر وغير مستعدين لخوض المعركة التي حكم عليها بالفشل المسبق.
ويرى المراقبون ان هذه التحضيرات تأتي لبدء معركة الحديدة، حيث يعبرون عنها بالملحمة الكبرى وان فشل التحالف في هذه العملية سوف يختم على جبين الرياض وتل ابيب والبيت الابيض ولندن بالفشل المخزي وسيلاحقها العار على مدى التاريخ كما جربتها أمريكا في فيتنام ومصر في اليمن.
اما بخصوص معركة السواحل الغربية للبلاد وخصوصاً معركة الحديدة فقد أكد قائد الثورة على أهمية دعم جبهة الساحل الغربي والخطر القادم من قبل أمريكا و “اسرائيل”، وهذه الرسالة قد حثت التحالف بالتراجع في حساباته السابقة، ويرى البعض ان زيارة ماتيس الى المنطقة كانت زيارة تقليدية لجس النبض اليمني والرد من قبل القيادة في اليمن (السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي) وتقدير الخسائر حين دخولهم في معركة الحديدة.
وفي الختام، ان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يبحثون عن طريق لاخراج السعودية من المستنقع اليمني، وقاموا بـ تجربة جميع الخيارات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاعلامية، اما الصمود اليمني في جميع الساحات فقد لقن العدو الامريكي الصهيوني درساً لم يشاهده في تاريخه الاسود.