الرئيس الصماد والحكومة يزورون محافظة البؤس المنسية ( ريمة )
يمني برس – تقرير
زار رئيس المجلس السياسي الأعلى أ/ صالح الصماد ومعه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور حسين مقبولي ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ووزير الأشغال العامة والطرق المهندس غالب مطلق ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات جليدان حمود جليدان اليوم محافظة ريمة أمس الاثنين 1 مايو 2017م .
حيث تفقد الرئيس الصماد ومرافقوه بمعية محافظ ريمة أ/ حسن عبد الله العمري وقيادات المحافظة من أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة عدد من المناطق في المحافظة مطلعين على الأضرار التي ألحقها العدوان السعودي الأمريكي بأبناء المحافظة والبنية التحتية ومصالحهم ومنها المجمع الحكومي الذي شنت عليه طائرات ألـ F16 الأمريكية ما يزيد عن 17 غارة دمرته بالكامل وهي المنشأة الحكومية الوحيدة التي حصلت عليها المحافظة من الدولة منذ عقود طويلة من الحرمان حيث كان الموظفين يزاولون أعمالهم في منازل المواطنين والدكاكين التي استأجروها بعد اعلان ريمة محافظة والآن عادوا إليها ويا فرحة ما تمت ..
ومع تدمير المجتمع وانقطاع الرواتب وزيادة تكاليف المعيشة صارت محافظة ريمة أشبه بمنفى للموظفين ولبقية ابناء المحافظة حيث تنعدم كافة مشاريع البنى التحتية بمختلف أنواعها وأبرزها الكهرباء والمياة في المحافظة فمعظم مناطق ريمة ما زالت تعيش عصر الفوانيس منذ عشرات السنين كما يؤكد أبنائها ..
وخلال زيارة الرئيس الصماد ومرافقوه تجولوا في الطريق الواصلة إلى عاصمة المحافظة متفقدين الأضرار الإضافية التي ألحقها سيول الأمطار بالطرق في المحافظة المعروفة ببيئتها وتضاريسها الجبلية الوعرة ومرتفعاتها الشاهقة وتعدد التجمعات السكانية فيها وأهمية سلامة الطرق وصيانتها بشكل دائم ومتكامل يوفر على المواطنين الكثير من المشاق ويخفف عنهم الأعباء التي يتكبدونها جراء صعوبة وصول متطلبات الحياة إلى مديريات المحافظة ومناطقها المختلفة.
وكان الرئيس الصماد ومرافقوه قد عقدوا لقاءا موسعا بقيادات المحافظة ووكلائها ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية وممثلو منظمات المجتمع المدني في كلية التربية والعلوم التطبيقية بالمحافظة .
وأعرب رئيس المجلس في الكلمة التي ألقها بالمناسبة عن عميق سعادته بزيارة محافظة ريمة التي يشعر الجميع بفضل أبنائها وطاقاتهم التي يجودون بها في كل مكان حلًو به طلبا للعمل والرزق وفي مختلف دول العالم.
وقال “إن أبناء ريمة هم شركاء حقيقيون في البناء والتنمية والعطاء والدفاع عن الوطن دون أن يخلو يوما بأي طاقة في كل المراحل ونيابة عني وعن نائب رئيس المجلس وأعضائه أتقدم إليكم جميعا بالتحية والشكر والتقدير، ومن الوزراء المعنيين بكثير من أولويات المحافظة التي تعتبر السند الفعلي لمحافظة الحديدة في وجه الاستهداف الممنهج والحملة الإعلامية على وعي الناس والتي تستهدف فت عضدهم وتماسكهم “.
وأضاف ” محافظة ريمة لا زالت تعاني كما كانت قبل أن تصبح محافظة من نقص الخدمات والإمكانيات والمشاريع، وإنه لمن الطبيعي أن تستمر تلك المعاناة مع الظروف الحالية التي سببها العدوان والحصار وجعلت كافة أبناء الشعب يعانون وهي المعاناة التي انسحبت على المنطقة بأكملها كما في العراق وسوريا وغيرها نتيجة غطرسة ما نسميهم بعبيد عبيد الأمريكان والإسرائيليون من دول الخليج وإجرامها وحقدها وصلف وحقد السعودية ومن يقف ورائها إلا أان الشعب اليمني جعلها المعاناة والصياح والعويل من دول العدوان منه عكس ما حصل في المنطقة “.