القيادي بأنصار الله سليم المغـلس: السعودية تخدم الأجندة الأمريكية ولا مناص من الحل السياسي
يمني برس – خاص
قال عضو المجلس السياسي لأنصار الله سليم المغلس أن السعودية تحاول من خلال العدوان على اليمن فرض نفسها كلاعب أساسي في المعادلات الإقليمية وخدمة للمشروع الأمريكي في المنطقة العربية، وقد اتخذت من شرعية هادي المنتهية ولايته أصلاً، غطاء لهذه الأهداف.
وأوضح المغلس في حوار صحفي لبوابة العرب اليوم الإليكترونية أن اليمن بإمكانياته المتواضعة تصدى لتحالف العدوان بصلابة وشجاعة على مدى العامين الماضيين، مؤكداً أن العدوان فشل في معظم الجبهات الإستراتيجية، وتأكد عجزه في حسم المعركة عسكريا.
كما أكد المغلس الذي كان عضوا بالوفد الوطني إلى مفاوضات الكويت على حتمية الحل السياسي قائلا: في نهاية المطاف مهما كانت الوقائع على الأرض لا بد من الحل السياسي حقنا للدماء.
وأشاد في هذا الصدد بدور سلطنة عمان، ووصفها بـ “الدولة الخليجية الوحيدة التي احتفظت بمكانتها لدى الشعب اليمنى برفضها الانخراط في العدوان وبرؤيتها العميقة وموقفها الثابت الداعي لحل سياسي منذ البداية”.
ولفت إلى ما قامت به السلطنة من خلال علاقاتها الدبلوماسية على المستوى الإقليمي والدولي ومساهمتها في تضييق الهوة بين الأطراف وصولا إلى الدفع بهم إلى طاولة الحوار تحت مظلة الأمم المتحدة.
المغلس دعا إلى رفع الأيادي الدولية وما يسمى بالرباعية عن الملف اليمني، وقال أن اليمنيين سيجدون الحل عبر الحوار بعيدا عن الهيمنة والوصاية الخارجية.
ونفى المغلس وجود تدخل إيراني في اليمن، وقال أن ما تزعمه السعودية بهذا الصدد لا يخرج عن كونه “شائعات كاذبة تهدف إلى تجريم وتهويل أي حديث عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة”. وأشار إلى أن هذا الشحن يهدف إلى عزل، الروابط الأخوية بينها وبين الشعوب العربية والإسلامية، وتضليل وتزييف الوعي لدى هذه الشعوب وتصوير إيران أنها العدو الذي يهدد المنطقة، وصرف الأنظار عن العدو الحقيقي للأمة والمتمثل في أمريكا وإسرائيل.
وتطرق الحوار إلى الموقف المصري ومشاركة القاهرة في تحالف العدوان على اليمن رغم العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين.
ولفت المغلس إلى الضأشاد بدور سلطنة عمان وحذر من “الرباعية الدولية”
القيادي بأنصار الله سليم المغـلس: السعودية تخدم الأجندة الأمريكية ولا مناص من الحل السياسي
– قال عضو المجلس السياسي لأنصار الله سليم المغلس أن السعودية تحاول من خلال العدوان على اليمن فرض نفسها كلاعب أساسي في المعادلات الإقليمية وخدمة للمشروع الأمريكي في المنطقة العربية، وقد اتخذت من شرعية هادي المنتهية ولايته أصلاً، غطاء لهذه الأهداف.
وأوضح المغلس في حوار صحفي لبوابة العرب اليوم الإليكترونية أن اليمن بإمكانياته المتواضعة تصدى لتحالف العدوان بصلابة وشجاعة على مدى العامين الماضيين، مؤكداً أن العدوان فشل في معظم الجبهات الإستراتيجية، وتأكد عجزه في حسم المعركة عسكريا.
كما أكد المغلس الذي كان عضوا بالوفد الوطني إلى مفاوضات الكويت على حتمية الحل السياسي قائلا: في نهاية المطاف مهما كانت الوقائع على الأرض لا بد من الحل السياسي حقنا للدماء.
وأشاد في هذا الصدد بدور سلطنة عمان، ووصفها بـ “الدولة الخليجية الوحيدة التي احتفظت بمكانتها لدى الشعب اليمنى برفضها الانخراط في العدوان وبرؤيتها العميقة وموقفها الثابت الداعي لحل سياسي منذ البداية”.
ولفت إلى ما قامت به السلطنة من خلال علاقاتها الدبلوماسية على المستوى الإقليمي والدولي ومساهمتها في تضييق الهوة بين الأطراف وصولا إلى الدفع بهم إلى طاولة الحوار تحت مظلة الأمم المتحدة.
المغلس دعا إلى رفع الأيادي الدولية وما يسمى بالرباعية عن الملف اليمني، وقال أن اليمنيين سيجدون الحل عبر الحوار بعيدا عن الهيمنة والوصاية الخارجية.
ونفى المغلس وجود تدخل إيراني في اليمن، وقال أن ما تزعمه السعودية بهذا الصدد لا يخرج عن كونه “شائعات كاذبة تهدف إلى تجريم وتهويل أي حديث عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة”. وأشار إلى أن هذا الشحن يهدف إلى عزل، الروابط الأخوية بينها وبين الشعوب العربية والإسلامية، وتضليل وتزييف الوعي لدى هذه الشعوب وتصوير إيران أنها العدو الذي يهدد المنطقة، وصرف الأنظار عن العدو الحقيقي للأمة والمتمثل في أمريكا وإسرائيل.
وتطرق الحوار إلى الموقف المصري ومشاركة القاهرة في تحالف العدوان على اليمن رغم العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين.
ولفت المغلس إلى الضغوطات الاقتصادية التي تتعرض لها مصر، كملف سد النهضة مثلا، ومحاولة الزج بها في الفخ السوداني، وقال: نتمنى أن تدرك مصر أبعاد المؤامرة عليها واستنزافها في اليمن.