الناشط علي العماد يوضح شخصياً أحداث جامع التيسير المحاذي لساحة التغيير والمعروف بإنتمائه الزيدي
يمني برس – خاص
نشر الناشط علي العماد والقيادي في الثورة الشبابية توضيحاً عن احداث جامع التيسير الواقع بين جولة القادسية وشارع الزراعة القريب من ساحة التغيير والمعروف بإنتمائه للمذهب الزيدي أثناء اعتداء مجاميع تكفيرية على المصلين بجامع التيسير بذريعة منعهم الناس اداء صلاة التراويح حيث قال :
قمت شخصيا بالتواصل مع عدة جهات للحصول على معلومات حقيقية وقد خلصت إلى أن الجامع يقام فيه يوميا درس في القرآن لعباد محسوبين على للأنصار الله بعد صلاة العشاء في فناء المسجد ( الصرح ) وفي المقابل يقوم البعض من العباد بأداء صلاة التراويح داخل المسجد بعد ان اتفقوا وبعد خلاف قبل يومين على الالتزام بأداء الصلاة بدون مكبرات الصوت نزولا عند أوامر وزارة الأوقاف واعتبارا لمن يتدارسون القران في فناء المسجد ولكن وبدون سابق انذرا وفي خطوة لنقض الاتفاق جاء أشخاص على متن باص 13 راكبا رقم 1/217035 أثناء إقامة صلاة التراويح بشكل طبيعي عرف 3 منهم احدهم من منطقة مسيك واثنين من منطقة الحصبة وهددوا من يتدارسون القرآن وشرعوا بإطلاق الأعيرة نارية جرح على اثرها خمسة ممن يتدارسون القران وحال مغادرة هؤلاء المتطرفين للمسجد قذف احدهم قنبلة يدوية إلى داخل فناء المسجد.
وللعلم فان الجرحى كلهم مصابون بأعيرة ناريه وهم موجودون حاليا في مستشفى المؤيد لمن أراد التحري وأسمائهم : عبد الله شرف المتوكل وابنه محمد , إبراهيم الجماعي ,عقيل الشهاري ,محمد الشيباني.
الجدير بالذكر ان مجاميع عسكرية تابعة لعبدالقادر قحطان وزير الداخلية وعلي محسن الأحمر تعاونت مع المعتدين عبر تسهيل عملية فرارهم ومحاصرة المعتدى عليهم وتهديدهم.
وقد حرصت على إيضاح ملابسات الحادثة التي صورها إعلام حزب الإصلاح من انه صراع طائفي ونقل من ان الحوثيين منعوا صلاة التراويح وهذا لا ينسجم مع الإصابات التي في إجمالها من اناس محسوبون على أنصار الله وكما ان إطلاق النار جاء أثناء أداء البعض لصلاة التراويح والآخرين يتدارسون القران في حالة من التوافق تعاهدها المجتمع اليمني