هاام : رجل الأعمال وسام داؤود زوبعة: الـ11مليون دولار تهدف الى ضرب رموز الاقتصاد الوطني المناهضين للعدوان .
يمني برس – تقرير / بليغ الحطابي
اكد رجل الاعمال المعروف وسام عبدالله داؤود ان قصة ال”11مليون دولار لاثارة في وسائل الاعلام ،قصة مفبركة وزوبعة اعلامية اراد من خلالها خصمه المدعو ابراهيم السويدي ،تشويه سمعة شركته، وتضليل القضاء عن الحقيقة التي يجب على الشارع العام والراي العام اليمني معرفتها، .
وقال الشيخ وسام داؤود ان هدف هذه الزوبعة هو ضرب رموز الاقتصاد الوطني المناهضين للعدوان واستهدافهم من خلال تشويه سمعتهم، واستهداف
شركاتهم واعمالهم.
واضاف بان هذه طرق جديدة من وسائل مرتزقة العدوان في الداخل والخارج لمحاربة وتهجير رؤوس الاموال الوطنية ومنعهم من الوقوف الى جانب الشعب، لتجاوز محنته،.
ويعتبر وسام داؤود احد رموز الاقتصاد الوطني ويدير اعرق شركة تجارية معروفة ووكيل لعدد من الشركات العالمية.
واعتبر ان رفع قضية ضده امام المحكمة التجارية من قبل المدعو ابراهيم السويدي، هي محاولة ابتزاز مكشوفة..
معبرا عن امله في ان يكون القضاء نصير الحق والمظلومين لاحقاق الحق اولا ولكشف حقيقة التدليس والتضليل التي مورست ضده من قبل البعض للانحراف بسير القضية .. واثبات الادعاءات الاثمة والاتهامات الباطلة التي نسبت له دون وجه حق او مسوغ قانوني،.
كما اكد تمسكه بحقه القانوني في مقاضاة كل من اساء اليه واستغل ذلك وشهر به وشوه سمعته التجاريه والاقتصاديه والوطنية.
مطالبا اياها باجراء محاسبة تجارية شاملة ونهائية وفتح باب النزاع بينه وبين خصمه المدعو ابراهيم السويدي دون التحيز لاي طرف او التسليم باي ضغوط او تهديدات.. والانصياع للعقل والمنطق والقوانين النافذة في البلاد.
ويقبع رجل الاعمال الشيخ وسام عبدالله طاهر داؤود في مستشفى السجن نتيجة تعرضه لنزيف في الدماغ منذ ابريل الماضي..وقامت المحكمة التجارية بسجنه دون مسوغ قانوني لان الحكم في القضية ليس نهائيا. ولم تراعي حتى الجوانب الانسانية له. كما لم تاخذ بالضمانات المقدمة من اكبر تجار اليمن في موقف متزمت.وغير طبيعي، كمايراه البعض..معتبرين ذلك اجحاف بحقه ومخالفة للقوانين واللوائح وانظمة التقاضي ومبادئ الشريعة الاسلامية. ودان المترافع امام التجارية قرار حبسه الصادر ضده كون الحكم ليس نهائيا. مؤكدا تمسكه وبشده بحقه في اجراء محاسبة شاملة ونهائية في القضية.
ووفقا للوثائق المقدمة للمحكمة فقد ابرمت صفقة بين وسام عبدالله داؤود كطرف اول و الطرف ثاني المدعو ابراهيم السويدي على اساس توريد سيارات وبضاعة اخرى وتم اعطائه شيكات ضمان بالمبلغ المذكور او مايقاربه، بينما لم يقم الطرف الثاني بتوريد اي مما هو متفق عليه ولم يلتزم بالاتفاق، ونتيجة لوجوده خارج البلاد لم يتم سحب شيكات الضمان التي اعطيت له ليتفاجأ الطرف الاول برفع قضية ضده ،عبر اخوته،قضية امام المحكمة التجارية.