عاجل : مقتطفات من كلمة الرئيس الصماد بمناسبة 22 مايو
الرئيس الصماد: وأحب أن أذكركم أيها الشعب الكريم، أن السعودية كانت هي العدو الأول للوحدة اليمنية، وهي من ساعد على نمو الإخفاقات التي ظن اليمنيون أنها بسبب الوحدة، وكانت الداعم الأساسي للشخصيات والقيادات التي أساءت إلى أخوتنا في الجنوب، وهم يعلمون ذلك
الرئيس الصماد: فالعدوان يستهدف اليمن شعباً وأرضاً وتاريخاً وحضارةً،
الرئيس الصماد: ما يحدث اليوم في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية جزءاً لا يتجزأ من مخطط تمزيق الوطن وتفكيكه وإعادته ليس لما قبل 1990م بل الى ماقبل ثورة أكتوبر المجيدة والى سياسة فرق تسد التي مارسها المستعمر البريطاني
الرئيس الصماد: وتنفذها اليوم أدوات قوى الهيمنة المتمثلة في السعودية والإمارات ومن تحالف معها منذ يوم 26 مارس 2015م.
الرئيس الصماد: ومن يتحمل مسؤوليتها وتبعاتها هم المنتهية ولايته هادي ودول تحالف العدوان
الرئيس الصماد: والمجتمع الدولي الذي يغطي بصمته وعجزه هذه التوجهات والمشاريع التقسيمية، والجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني منذ أكثر من عامين
الرئيس الصماد: إن العدوان السعودي الأمريكي يسعى وبكل ما أوتي من قوة وما ملك من إمكانات لاستكمال مشروعه الفوضوي التخريبي
الرئيس الصماد: لتدمير هذا الشعب والقضاء على مقدراته وإذلال أهله وتمكين القاعدة وداعش من رقاب أبنائه
الرئيس الصماد: إلا أن شعبنا اليمني يدرك حقيقة هذا العدوان ولا يمكن أن ينخدع به إلا اللاهثون وراء المال المرتمون في أحضان الصهاينة والأمريكان.
الرئيس الصماد: فالعدوان أعلن من واشنطن وباركته إسرائيل ودعمته بريطانيا وشرعنت له الأمم المتحدة التي لم نعهد منها موقفاً مغايراً للبوصلة الأمريكية
الرئيس الصماد: العدوان اجتمعت فيه المتناقضات التي لا تجتمع إلا تحت راية سيدتها أمريكا فقطر الإخوان مع النظام السعودي والامارتي ودواعشهما مع بشير السودان
الرئيس الصماد: حتى تلك الجماعات التي تصنفها أمريكا بالإرهاب تحركت بكل مسارعة للانضمام إلى تحالف العدوان وما يحصل من مسرحيات أمريكية هنا أو هناك بمزاعم ملاحقة القاعدة
الرئيس الصماد: وها هم اليوم وبعد مرور أكثر من عامين يخرون بين أقدام الرئيس الأمريكي ساجدين ليجعلوا منه وليَّ أمرهم وحامي عروشهم
الرئيس الصماد: ليترأس قمة إسلامية يحضرها حكام أغلب الدول العربية والإسلامية ليجعلوا منه ولي أمرهم وسيدهم المطاع الذي يرسم سياستهم ويصنع توجههم ويحسم تنازعهم وخلافهم في تجلي واضح
الرئيس الصماد: أين اتجهت هذه الأنظمة من قول الله تعالى لعباده: {وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.