سيلفي مع النقود القاتلة في صحراء ميدي.
بقلم/ زيد البعوه
ارسلهم الرئيس السوداني الى ميدي واخذ ثمنهم مقدماً وترك في جيوبهم بعض النقود لكي يلتقط لهم الاعلام الحربي سيلفي معها قبل دخولهم الى بطون الكلاب وقبل ان تغطيهم رمال الصحراء ..
اذا كان المسافرون يموتون قديماً في الصحراء نتيجة العطش والجوع والتيه فأن الجنود السودانيين قتلوا في صحراء ميدي وبطونهم شبعه والماء فوق ظهورهم لكنهم لم يحملوا عقولهم معهم فتاهوا وظلوا الطريق فكان لزاماً ان يقتلوا بالرصاص فاليمن ليست منتزه ولا حديقة العاب ..
سافروا من قارة افريقيا الى شواطئ جزيرة العرب ليس من اجل طلب المال الحلال بل من اجل احتلال اليمن وقتل اهله خدمة لأمريكا وال سعود وظنوا ان اليمنيين سوف يستقبلونهم بالورود فحصل مالم يكن لهم في حسبان قتلوا وصارت جثثهم مرميه على تراب صحراء ميدي كالكومات التي تجمعها الريح كعادتها في الصحاري..
حفروا بعضاً من جهنم بأيديهم وارجلهم في صحراء ميدي
كان ملك الموت وخازن جهنم في مهمة عمل هناك ينتظرونهم
واذن الله لرجاله ان يختطفوا ارواح الجنود السودانيين في وسط الصحراء حتى اصبحوا مجرد جثث هامده كروث بعير مرت من هناك ولم يتبقى الا ان تقوم الديدان بالتهام ما تبقى منها ..
نحن لسنا متكبرين كما هو حال ال سعود الذين منعوا البشير من حضور القمه حيث سمحنا لجنود البشير بالموت على اراضينا واشباع بطون كلابنا كواجب وطني وديني وكرم الضيافة ..
جنود سودانيين يبحثون عن شرعية هادي في على شاطئ بحر ميدي وبين رمال صحرائها فلم يجدوا فيها سوى الرصاص الخارق الذي يعبر عن شرعية الله وعن شرعية الارض والانسان اليمني الذي يسانده الله ويمده بالنصر ..
هي لعنة حلت بهم اذ ساقتهم بعض النقود السعودية الى تحت اقدام رجال الله اليمنيين في وضح النهار قادمين من الخرطوم ليسقوا عطش صحراء ميدي بدمائهم ويشبعون بطون سباعها بلحومهم ..
عرب نعم يتكلمون اللغة العربية وان كانوا لا يتقنونها جيداً فمثلاً يقولون للحوثي حوسي وللصحراء سحراء ومسلمون نعم ولكن اسلامهم لا يتجاوز سورة الفيل شأت ارادة الله ان تتحقق فيهم سنة الهية وكونية على ايدي رجال الجيش واللجان الشعبية تقول وما تدري نفس بأي ارض تموت ..
وتزامنا مع هزهزة رأس ترامب بجوار حائط المبكى كان المجاهدين في ميدي يقطفون رؤوس السودانيين وكأنهم في موسم حصاد فرفع الله رؤوس اوليائه وغمر رؤوس نعال أعدائه تحت الرمال ..
ايها السودانيين خذوا لكم عبرة من بلاك ووتر في باب المندب واسحبوا من بقي منكم على قيد الحياة بعيد عن اليمن ان كان مكتوب لكم ان تعيشوا بعد اليوم فهنا لن تنفعكم الأوراق النقدية التي فيها صور لأصنام تلبس العقال فهي لن تحميكم من رصاص اليمنيين لملموا من تبقى منكم ورحلوا في الظلام لعل سواد جلودكم يساعدكم على الهرب فالموت هنا هو قدركم الوحيد …
رتلوا على ارواحكم الكثير من اللعنات فأمثالكم لن ترحمهم سورة الفاتحة ولو رتلوها الاف المرات وقولوا لعنة الله علينا حين اتينا الى اليمن .