تصعيد امريكي يقابله انكشاف حقائق جديدة
بقلم زيد احمد الغرسي
بعد زيارة ترامب الى الرياض بساعات فقط كانت هناك احداث كالتالي :-
– انزال لجنود امريكيين في مأرب كخطوة في سياق اﻻحتﻻل المباشر واﻻنطﻻقة من هناك في عمليات ضد الجيش واللجان الشعبية .
– اعﻻم العدوان يصرح بأن في اسلحة كيميائية استلمها الحوثيون من ايران عبر ميناء الحديدة .وهي ذريعة لبدء عملية تدمير ميناء الحديدة ومحاولة احتﻻل المحافظة تحت هذه الذريعة او ارتكابهم جريمة بحق اﻻبرياء بنفس اسلوبهم قبل اسابيع عندما شنوا حملة ضد النظام السوري باستخدامه اسلحة كيميائية في خان شيخون كذريعة لهم ﻻستهداف القاعدة العسكرية ووصول قوات احتﻻل امريكية الى الحدود مع شمال سوريا
– ولد الشيخ يصل الى صنعاء للتغطية على هذا التصعيد ومحاولة الضغط على اليمنيين بتسليم ميناء الحديدة للعدوان مقابل فتح مطار صنعاء .
– جاء الموقف ﻻنصار الله المشرف والواقف بجانب الشعب ورفضوا استقبال او مقابلة ولد الشيخ حتى يتم حل مشكلة المرتبات وبالرغم من الضغوط التي تمارس ضدهم لكنهم رفضوا في موقف صادق وحقيقي يكشف من يريد حل مشاكل الشعب والتخفيف من معاناته ومن يستثمر هذه المعاناة لتلميع نفسه او لمكاسب سياسية حزبية ضيقة كما يكشف المزايدين بموضوع المرتبات والتي تخلوا عنها في موقف بسيط ولو كان لهم نفس الموقف مع انصار الله لكانت هناك نتائج ايجابية في موضوع المرتبات لكنهم تنازلوا عنها لمصالحهم الضيقة .
– هناك نقاشات مع ولد الشيخ من قبل بعض الاحزاب السياسية وانبطاح منها لولد الشيك ويبقى موقف انصار الله بما عبر عنه ناطقه بأنه ﻻتعنيهم اي مفاوضات او نقاشات ولن تكون ملزمة لهم .
– يخرج البعض من المكونات السياسية للتصريح بوجود حلول سياسية او هدنة وهذا غير صحيح ويأتي فس سياق تماهي هؤلاء السياسيين مع ولد الشيخ في محاوﻻت خداع الشعب اليمني وتثبيطه عن الصمود ورفد الجبهات واﻻ هل كانت هناك نتائج ايجابية من الهدن والمفاوضات السابقة مع ولد الشيك المنحاز لدول العدوان ? بل كانت كلها خدع وتضليل وامتصاص غضب الرأي العام الدولي تجاه جرائم ال سعود بحق اليمنيين .
– تكشف تسارع اﻻحداث مستوى الثبات ﻻنصار الله وصدقهم واخﻻصهم في انحيازهم للشعب والدفاع عنه بينما يتساقط الكثيرون من الذين يرفعون شعارات وطنية ليس لها وجود على ارض الواقع وصدق الله القائل ” ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عل