محمد عبدالسلام يوضح كذب مايتم ترويجه بأن انصار الله يمنعون المصلين من اداء صلاة التراويح وعن تحرك السلفيين العسكرية في دماج
يمني برس – خاص
اوضح الناطق الرسمي لأنصار الله الأستاذ محمد عبد السلام عبر منشور له في صفحته في موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك ) موجزة في عدة نقاط عن كذب وسائل الأعلام التابع لتيار الإصلاح من منع انصار الله اداء صلاة التراويح في محافظة صعدة بالقوة ومن تحركات السلفيين العسكرية في منطقة دماج في خرقهم الواضح للهدنة وبضرورة الاعتذار لأبناء الجنوب وصعدة عنما لحق بهم من حروب عبثية استخدم حتى الدين فيها حيث جاء في حديثه الآتي :
1ـ الحديث من بعض وسائل الإعلام المحسوبة على الاصلاح عن اقتحام مساجد وغلق أخرى ومنع صلاة التراويح كذب إعتدنا عليه منذ زمن طويل ولا يهمنا ذلك الكذب من تلك الوسائل فهي تتحرك أصلا من أيدلوجية سياسية ومذهبية بحتة ليست المصداقية بالنسبة لهم شيئا يذكر ، وعموما أي زائر لمحافظة صعده يستطيع أن يستمع من خلال مكبرات الصوت إلى صلاة التراويح في أكثر من مسجد وأبناء صعده يعرفون ذلك .
2ـ تطالعنا تلك الوسائل ذاتها بحديث عن خرق أنصار الله للإتفاق مع العناصر المسلحة من الأجانب وغيرهم في منطقة دماج ويا للعجب ما أكثر الكذب والتضليل والدجل ،،،، فأولا : هؤلاء منذ زمن طويل وما زالت لجان الوساطة في المنطقة قاموا بالتمركز في كل الجبال المجاورة ، ونقضوا الإتفاق منذ زمن طويل ولم تعد تلك المواقع خالية من أي تواجد عسكري ، بل حولوها إلى ثكنات عسكرية وحفروا الخنادق وبنوا فيها المتارس وشيدوا فيها الحواجز والبنايات والقصيب ( النوب ) وغيرها من الإنشاءات العسكرية .
ثانيا : يدعون أن أبناء دماج من يتعرض للمضايقات حسب كلامهم والحقيقة أنه يتم إستخدام هذا الإسم للتضليل على الرأي العام وحقيقة ما في الأمر أن تلك العناصر ليسوا من خارج المنطقة ومحافظة صعده فحسب بل من خارج الوطن العربي ومن خارج العالم الإسلامي حيث توافد الالاف من الأجانب من مختلف اصقاع العالم وبطرق غير شرعية ولا رسمية خلال الفترة الأخيرة إلى المنطقة وبعضهم كان يشارك ضمن المشروع الأمريكي في عدة بلدان ولهم حاليا العديد من مواقع التدريب العسكري في المنطقة .
ثالثا : في الآونة الأخيرة إحتلوا قرية الوطن وطردوا أبنائها الأصليين وتم إحتلالها وبناء المتارس فيها وبصورة تكشف حقيقة أن هذه العناصر تتحرك وفق خطة خارجية يسمح لهم من خلالها القيام بكل شيء لتنفيذ مؤامرات هم منفذوها وأداتها ووقودها .
رابعا : ما يؤكد أن تلك العناصر المسلحة مطلوب منها تنفيذ الكثير من المؤامرات هو قيام بعض المواقع العسكرية في المحافظة كمعسكر كهلان حيث تمدهم بالسلاح وبعناصر عسكرية وهذا أمر بات معروف ومشهور .
خامسا : تظن تلك العناصر أن التباكي بوجود حصار ومضايقات وخرق للهدنة سيمكنها من التغطية على هذه الممارسات وغيرها غير مدركة أن حبل الكذب قصير وأنها ضحية أطراف سياسية داخلية وخارجية تستخدمها فقط لتنفيذ ما تريد الوصول إليه .
3ـ الإعتذار للجنوب وصعدة عما لحق بهما من حروب كارثية أمر طبيعي لا يجوز بحال من الأحوال عرقلته أو التضخيم من شأنه فهو حق طبيعي لمناطق يمنية ومواطنون يمنيون تعرضوا لحروب ظالمة وغاشمة من قبل النظام الظالم .