قائد الثورة في أقوى خطاباته: البعض محرج من إعلان موقف صريح لتأييد العدوان
يمني برس – صنعاء
أعرب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن تقديره للاستجابة الواسعة والسريعة لدعوة اجتماع حكماء وعقلاء اليمن في العاشر من شهر رمضان الجاري تحت عنوان الحفاظ على وحدة الصف الداخلي وتماسك الجبهة الداخلية، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية.
وقال السيد عبد الملك في كلمة له مساء اليوم الأحد ” نتحدث في هذه الكلمة بمناسبة اجتماع العاشر من شهر رمضان المبارك المقرر ليوم الغد إن شاء الله.. وهذا الاجتماع الذي كنا قد دعونا إليه لهدفٍ واضح وتحت عنوانٍ واضح هو الحفاظ على وحدة الصف الداخلي وتماسك الجبهة الداخلية، والعمل على تعزيز الموقف الداخلي في مواجهة العدوان والتصدي للعدوان.
ولفت قائد الثورة إلى أن “البعض ما كان له أي موقف، وفي نفس الوقت محرج من أن يكون له موقف صريح واضح لتأييد العدوان، ولكن يؤيد العدوان ويقف مع العدوان بطريقة مختلفة، أولا: لا يتبنى أي موقف من العدوان، ثانيا: يعمل بكل ما أوتي من قوة في – نستطيع أن نقول أنها جبهة موازية – الجبهة الموازية لجبهة العدوان، هذه الجبهة الموازية لجبهة العدوان هي جبهة تبذل كل جهدها لضرب القوى التي تقف ضد العدوان، ولكن لا تحمل عنوان العدوان، ولا تصرح بوضوح بانضمامها إلى صف العدوان، لأن هذا يحرجها ثم يهيئ الفرصة لضربها بكل وضوح يعني ما تحتاج القوى الحرة إلى تردد لضربها، هذه الجبهة هي جبهة الذين في قلوبهم مرض، هذه الجبهة هي جبهة المتربصين”.
وأكد بالقول” نحن نقول من موقعنا في المسؤولية وكقوى موقفها واضح وصريح في التصدي لهذا العدوان، ما يستطيع يشكك ولا يستطيع أحد يزايد علينا، موقفنا واضح، إن لم يكن موقفنا واضحا في التصدي لهذا العدوان فمن الذي يتصدى لهذا العدوان، نحن في طليعة هذا الشعب ومن أبناء هذا الشعب ونحن نتحرك في التصدي لهذا العدوان، لا نمانع نهائيا من النقاش في أي قضايا أو أي مواضيع أو فتح أي ملفات لمعالجة الوضع الداخلي أو المشاكل الداخلية، حاضرون”.
وخاطب السيد عبد الملك القوى الوطنية بالقول ” نقول يا جماعة في الوضع الداخلي، الأفضل لنا في هذا البلد والموقف الحكيم والصحيح والمسؤول والوطني والأخلاقي والموقف الذي تفرضه علينا المسؤولية من جانب، وتفرضه علينا المصلحة إن كان أحد يفهم ما هي المصلحة، ألا نتعامل مع مشاكلنا الداخلية ولا همومنا الداخلية ولا قضايانا الداخلية، لا نتعاطى معها بأسلوب عدائي، لا نتعاطى معها بأسلوب مناكفات ومزايدات ومساومات
وقال السيد في سياق اجتماع العاشر من رمضان “سيجتمع حكماء اليمن شرفاء اليمن، الناس الذين لديهم إحساس بالمسؤولية، الناس الذين يعيشون الهم الحقيقي، الهم الشعبي الهم الوطني، هم الإنسان اليمني، الذي يريد أن ينظر في التحديات التي يواجهها بمسؤولية وفي المشاكل التي يعيشها ليعالجها بمسئولية وفي القضايا التي يعاني منها ليتعاطى معها بمسئولية وأن يخرجوا بتدابير وإجراءات ومسارات عمل “.