وزارة الخارجية : استيلاء الامارات على الاراضي والجزر اليمنية لا يعني أن المحتل اكتسب السيادة
499
يمني برس – صنعاء
أكدت الجمهورية اليمنية أن ما تمارسه دول العدوان وبالأخص الإمارات من إستيلاء على أراضي وجزر يمنية وإقامة قواعد حربية ومعتقلات سرية وخاصة في أرخبيل سقطرى وجزيرة ميون وعدد من المدن والمناطق، لا يعني أن المحتل يكتسب أي سيادة على الأرض.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية للمجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، أن عمليات الاستيلاء على الأراضي والجزر اليمنية وإقامة قواعد حربية ومعتقلات سرية تحت مُسميات مختلفة، لا يعني بأي حال من الأحوال أن المحتل يكتسب أي سيادة على الأرض، وفقاً للقواعد الأساسية للاتفاقيات والقوانين الدولية.
واعتبر البيان هذه الحالة مؤقتة وتنحصر حقوق المحتل في تلك الفترة فقط، ويُساءل ويُقاضى بعدها تجاه أي إستحداثات أو تجاوزات تجاه الأرض أو الإنسان في الأراضي المحتلة، ويُلزم مستقبلاً بالتعويضات.
وجددت وزارة الخارجية رفضها القاطع لكل ممارسات دولة الإمارات وعدوانها على الأراضي اليمنية، بصفتها القوى القائمة بالاحتلال، والتي مارستها ولا زالت بالتعاون مع عدد من المرتزقة والخونة والعملاء ممن لا يملكون أي حق أو قرار تصرف بالأرض أو المنشآت.
وأشار البيان إلى محاولة أبو ظبي خداع العالم بأن وجودها في اليمن كان بُغية إستعادة شرعية وإعادة رئيس منتهية ولايته تتصادم معه سياسياً عسكرياً بين الحين والآخر، في حين أنها على أرض الواقع وبإستخدام إمكانياتها المالية وقواتها العسكرية تعمل على إستغلال الوضع الهش في عدد من المناطق وخاصة في أرخبيل سقطرى وجزيرة ميون لبسط نفوذها وتغيير طبيعتها وأنظمتها، مستغلة التغطية السياسية والعسكرية المؤقتة والممنوحة لها من قبل الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية.
واستعرض البيان مجريات الأحداث مُنذ بداية العدوان في 26 مارس 2015م، وما تعرضت له البلاد من عدوان وحصار سعودي – إماراتي شامل مدعوماً من الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية وعدد من الدول الأخرى.
ولفت إلى أن هذا العدوان والتدخل العسكري اللا مسئول في شؤون دولة مستقلة ذات سيادة وهي الجمهورية اليمنية، أدى إلى احتلال السعودية والإمارات لأجزاء من الأراضي والجزر اليمنية،