نفذت وحدات من الجيش السوري عمليات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك تنظيم “جبهة النصرة” في درعا وريف السويداء، محققة تقدما في مناطق بدرعا نحو الغرب، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية.
وأفاد مصدر عسكري، اليوم الأربعاء، بأن العمليات أسفرت عن القضاء على العشرات من مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع في قرية مليحة العطش ومنطقة درعا البلد وفي تلول سلمان بريف السويداء الشمالي الشرقي.
أشارت الوكالة السورية إلى أن التنظيم المسلح نشر، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بمقتل 12 عنصرا مسلحا في منطقة درعا البلد من بينهم زعيم ما يسمى “كتيبة سيوف حوران” بلال ياسين المسالمة، والزعيم العسكري عيسى محمد سلامة المسالمة.
وشن الجيش السوري هجوما عنيفا حقق من خلاله تقدما في مناطق بدرعا نحو الغرب، ما يقربه بشكل أكثر من الحدود مع الأردن، ومن فصل ريفي درعا الغربي والشمالي الغربي، عن الريفين الشرقي والشمالي الشرقي.
من جهته، قال موقع “خبرني” الأردني، نقلا عن مصادر في المعارضة السورية إن القوات السورية والقوات المساندة لها، باتت قريبة بشكل كبير من الحدود الأردنية في محافظة درعا.
كما أفاد نشطاء سوريون بأن القوات السورية نفذت هجوما عنيفا تمكنت خلاله من تحقيق تقدم استراتيجي، في غرب مدينة درعا، مسيطرة على تلة الثعيلية وكتيبة الدفاع الجوي المحاذية لها، مؤكدين أن قصفا عنيفا رافق الاشتباكات.