وزير الصحة يُطرد من قاعة مؤتمر الحوار الوطني
يمني برس _ خاص
طٌردَ وزير الصحة في حكومة الوفاق من قاعة مؤتمر الحوار من قبل أعضاء ممثلين في مؤتمر الحوار في الجلسة التي انعقدت اليوم بسبب إهمال الحكومة وزارة الصحة لجرحى الثورة والتي كان آخرها استشهاد الثائر عبد الرحمن الكمالي بالقاهرة .
يذكر بأن الشهيد الكمالي احد جرحى الثورة أستشهد بعد معاناة طويلة بسبب إصابته بجروح عميقة في ساقه بمرض “الغرغرينا ” والذي بسببه انتشر السم على كامل جسده بسبب مماطلة ما تُسمى بحكومة الوفاق من معالجته وإدراجه ضمن جرحى الثورة .
إدارة مؤتمر الحوار وعبر لجنة التوفيق أصدروا إنذاراً مكتوباً بحق 12 عضو في الحوار الذين طالبوا برحيل وزير الصحة من قاعة مؤتمر الحوار منهم علي العماد والكمالي والبحار وأميرة وليزا والحذيفي وسماح والتي تزامنت زيارته لمؤتمر الحوار مع تعليق مشاركتهم في جلسات المؤتمر اليوم تضامنا مع الشهيد الكمالي الذي توفي في القاهرة بسبب عجزه عن إكمال العلاج.
وقال عضو مؤتمر الحوار “علي العماد” أحد الأعضاء الذين طالبوا برحيل وزير الصحة من قاعة المؤتمر في رسالة وجهها عبر صفحته على ” الفيس بوك “الى أمين عام مؤتمر الحوار “أحمد عوض بن مبارك” قائلاً “الصديق الثائر / أحمد عوض بن مبارك لا تنزعج من تصرفات شباب الثورة داخل مؤتمر الحوار الرافضين لمسرحيات حكومة المبادرة وتذكر دائما انك تمثل شريحة من هؤلاء المدافعين عن المبادئ والقيم وعن زملائهم الجرحى والشهداء الذين يتساقطون بين الحين والأخر نتيجة امتهان حكومة المبادرة بهم بشكل ممنهج المقصود منه التأديب والتأنيب واعلم يا صديقي إن مشاركتنا في الحوار جاءت حرصا منا ومنك كما اعتقد على ان نحقق ولو بعض أهداف الثورة المجيدة كما أننا لم ولن نغادر الساحات إلا إذا تحققت كل الأهداف .”