(صور)تشييع الالاف من الثوار شهيدي التاسع من رمضان بساحة التغيير بصنعاء
يمني برس _ خاص
شيع الآلاف من شباب الثورة عصر يوم الجمعة 18 يوليو 2013 شهداء التاسع من رمضان الذين استشهدوا على يد مسلحين فتحوا نيران بنادقهم على خيام شباب الثورة بساحة التغيير ولاذوا بالفرار .
الثوار وأهالي الشهداء صلوا صلاة الجنازة على الشهيدين يحيى الصريري وعبداللطيف السراجي في ساحة التغيير عصر اليوم في جو يملؤه الحزن على فقدان زملائهم في الساحة ومستبشرين بما نالوه من فضل الشهادة ومؤكدين على مواصلة الثورة حتى تحقيق أهداف الثورة التي ضحى شباب الثورة من اجلها .
وبعد ان أكملوا صلاة الجنازة حملت جثامينهم الطاهرة ليجوب بها الثوار العديد من شوارع العاصمة قبيل دفنهم في مقبرة الشهداء شرقي العاصمة صنعاء ، ليوصلوا رسالتهم ضد من قام بهذه الأعمال ومؤكدين بأن دمائهم الطاهرة لن تذهب سدى .
الثوار واهالي الشهداء حملوا الرئيس هادي وحكومة الوفاق المسؤولية الكاملة جراء الاعتداء على الثوار داخل ساحة التغيير وأكدوا على مضيهم في إسقاط حكومة المبادرة التي رفض وزير داخليتها تحمل مسئولياته في حماية شباب الثورة وعدم تحمل وزارة الصحة مسئوليتها بعلاج جرحى الثورة آخرهم جرحى التاسع من شهر رمضان ، ودعوا الأحزاب والقوى الثورية للإدانه ، وعمل اللازم بما يتناسب مع مسئولياتهم تجاه الثوار والشعب وثورته .
بيان المسيرة اعتبر أن الاختلالات الأمنية إحدى السياسات الممنهجة التي تعمل أمريكا من خلال أدواتها الاستخبارتية للتحرك من خلالها وتثبيت وجودها الاستعماري ، وأكدوا إنه آن الأوان للشعب للوقوف مع الأحرار في ساحات العزة والكرامة ضد المشروع الأمريكي المقيت الذي يستهدف بلاده وأمته و وأمته ومقدساته ويسعى للسيطرة عليه وعلى مقدراته من خلال إغراقه في الفتن والحروب والصراعات حتى يبعد ابناء الوطن الواحد عن قضاياه الأساسية ويصرفه عن أعدائنا الحقيقيين.
وأكد البيان على استمرار الثورة الشعبية السلمية حتى تحقيق كامل أهدافها ورفضه المشاريع والمخططات الأمريكية الساعية لزرع الفتن وإذكاء الصراعات بين اليمنيين ورفض جميع أشكال التدخل الأمريكي في بلادنا ،كما أكد على حل الأمن القومي والسياسي المرتبطين بالنظام الأمريكي وتسليم قتلة الثوار في جريمة الأحد الدامي للعدالة ، وعلى ضرورة تفويت الفرصة على المساعي الأمريكية لبث روح العداء بين أبناء الشعب الواحد وزرع الفتنة بين أوساطهم تمهيداً للسيطرة عليهم وإخضاعهم.
