خبير روسي : ترسانة الأسلحة لم تساعد السعوديين باليمن، وأنصار الله نجحوا في توجيها ضربات موجعة لها
يمني برس – متابعات
نشر موقع “جيوبوليتيكا” الروسي تحليلا للخبير السياسي، فيكتور ميخين، الذي رصد فيه المصاعب التي تواجه السعودية.
وقال الخبير السياسي فيكتور ميخن واجهت السعودية، خلال السنوات الماضية، وقال إن أبرزها حربي سوريا واليمن، حيث طالما طالبت الرياض برحيل بشار الأسد ووصفه بأنه ليس رئيسا شرعيا، ولكن فرصها تضاءلت بصورة كبيرة بعد نجاح القوات الروسية في تحجيم نفوذ الجماعات الإرهابية.
وتابع قائلا “كافة الأموال التي دفعتها السعودية للمقاتلين في سوريا، كانت بلا فائدة، والسياسة السعودية في سوريا انهارت تماما”.
ومضى بقوله “الملك سلمان قد يكون هو من أمر بشن الحرب في سوريا، لكن ولي عهده محمد بن سلمان هو من شن الحرب في اليمن، وأنشأ التحالف العربي”.
“كانت الرياض تأمل أن تحارب القاهرة وعمان وإسلام أباد في اليمن، لكنها اكتشفت أنه لا أحد يريد أن يحارب من أجل مصالح الآخرين، وبدأت السياسات السعودية في اليمن تفشل رغم امتلاك السعودية أحدث الأسلحة التي فرضها عليهم ترامب”.
وأضاف قائلا “مع ذلك لم تساعد ترسانة الأسلحة تلك السعوديين في حربهم باليمن، خاصة وأنهم اكتشفوا أن أنصار الله بدأوا يستخدمون أسلحة سوفيتية قديمة لتوجيه ضربات موجعة للمملكة”.