إستمرار تجمع العناصر الأجنبية في منطقة دماج.
يمني برس _ متابعات _ دماج:
تشهد منطقة دماج – محافظة صعدة توافد غير مسبوق لأجانب ينتمون للتيار الوهابي التكفيري ، توافد الأجانب إلى هذه المنطقة مستمر من بداية العام الحالي حتى اليوم .
مخاوف المواطنين في دماج خصوصا والقرى المجاورة لها تتزايد مع تزايد أعداد الوافدين اليمنيين والعرب والأجانب من عدة جنسيات الى مركز دماج لعلوم الحديث، والذي يتولى إدارته حاليا” خليفة الشيخ الوادعي وتلميذه يحيى الحجوري الذي اشتهر بخطاباته التكفيرية والتحريضية .
تأتي هذا التهديدات في وقت تشهد فيه محافظة صعدة حالة من الأمن والاستقرار خلال الثلاثة الأعوام الماضية , وهو ما يبدو أنه يغيظ التكفيريين المنتمين للتيار الوهابي الموالي للسعودية عقائديا وسياسيا .
أبناء صعدة يحذرون من أن محافظتهم مستهدفة بمخطط امريكي صهيوني ينفذ من قبل المتطرفين دينيا والتكفيريين السلفيين ولاسيما بعد أن شهدت صعدة عدة تفجيرات لإنتحاريين ينتمون بدون شك للتيار الوهابي التكفيري الذي يعلن ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ نهارا جهارا عداوتهم ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ الذين يصفونهم بالحوثيين الروافض والمجوس والشيعة الكفار , تفجيرات انتحارية مشابهة لما يقوم به ما يسمى تنظيم القاعدة في العراق وباكستان وأفغانستان وحاليا سوريا , مما يزيد قلق ومخاوف أبناء محافظة صعدة من تنامي هذا النشاط الجهادي والخطاب التكفيري والتحريضي على خصوم السلفيين ويعيد إلى ذاكرتهم أيام ومشاهد الحروب الست على أبناء صعدة في السنوات الماضية .
في الوقت ذاته , المواطنون يستنكرون الصمت المريب للحكومة في صنعاء و أجهزتها الأمنية ويحذرون القيادات الذين يعتبرونها شريكا ومحرضا مع الجماعات التكفيرية والارهابية مسئولية هذا التصعيد , ويحملون الحكومة والرئاسة وكل الهيئات السيادية مسؤولية الاعتداءات والإنتهاكات والحروب التي تستهدفهم منذ 2004 حتى اليوم ، ويهيبون بالأجهزة الأمنية المختصة الرقابة على تنقلات الأجانب في المحافظة وتصريحات اقامتهم والتحري عنهم ، حيث أن المواطنين المحليين يشاهدون هذه المجاميع الأجنبية تشترك مع يمنيين في معسكرات تدريبية قتالية يحمل فيها بعض الأجانب السلاح الناري! (الصورة المرفقة مع الخبر لأحد الوافدين الأجانب الى دماج ) .
أين وزارة الداخلية من هذه الحالة ومئات الحالات المشابهة لها ؟ يضع المواطنون في صعدة هذا التهديد الخطير لأمنهم وحياتهم أمام جميع المعنيين ، فقد تندلع الحرب التي يحضر لها من يريدها فتنة طائفية ومذهبية في اليمن , خصوصا الادارة الأمريكية التي سعى سفيرها لتحويل البلاد إلى عراق جديد يقتل الناس فيه بالعشرات والمئات يوميا على أيدي التكفيريين والسيارات المفخخة .
الغريب هو موقف الحكومة التي حتى الآن تتعامى عن الذي يحدث , أو يبدو انها مشغولة بإصدار الموافقات للطيران الأمريكي ليقوم بما يحلو له في اليمن .
المصدر : موقع أنصار الله.