من جبهة #المخاء: الشيخ السلفي العدني “على الكردي” يعري بهجوم عنيف الإمارات والسعودية.. وينصح أبناء الجنوب بهذه الرسالة..!
يمني برس- المخاء- تعز
في مفاجئة صادمة زار الشيخ السلفي العدني علي الكردي أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات المخاء في الساحل الغربي بمحافظة تعز.
وأكد الشيخ في زيارته أن صمود الرجال المجاهدين في هذه الجبهات هو حماية لمكة والمدينة وليس حماية لليمن فقط، وصمود إخوانهم في نهم والجوف وكل مكان حماية لهم .
وأضاف الكردي “أن العدو يريد أن يأخذ البحر الأحمر والجزر اليمنية من أجل تسليمها لإسرائيل حتى تأخذ إسرائيل البحر الأحمر بعدما أخذت النيل والفرات لقيام دولة إسرائيل الكبرى”.
ووصف الشيخ علي الكردي أن من يشيع أن الحرب سنية شيعية بـ “الكذاب والملعون” مؤكداً أن “الحرب يهودية إسلامية، حرب إسلام وكفر، حرب دين”، مضيفاً أن آل سعود ومن والاهم من الإمارات وغيرها ماهم إلا أدوات تستخدمهم إسرائيل وأمريكا”.
وأكد الشيخ أن إسرائيل وأمريكا صرحت بالواضح أنها ستشارك في العدوان على ميناء الحديدة، وأن الكونجرس الأمريكي إعترض على ذلك.
وقال الشيخ الكردي “أنا سلفي من أهل السنة، جيت أزور أخواني المجاهدين وأحرضهم على الثبات والقتال كما كان من أول يدافعون عن البلد من الأتراك، اليوم هم يقاتلون دفاعاً عن دينهم”.
وطالب الشيخ كل يمني غيور أن “يدعم الجبهات بالمال والرجال والغذاء والدواء والدعاء، مؤكداً أن أي “تكاسل من الناس سيهتكون أعراضنا كما فعلوا بالمناطق الجنوبية”.
وبين الشيخ أن المواطن الجنوبي أصبحاً منتهكاً من دول العدوان، فلم يعد يلقى الماء والكهرباء والراتب، مضيفاً أن “مائة ألف من أبناء الجنوب قتلوا في هذه الجبهات في صف العدوان” واصفاً بأنها “جريمة”.
وناشد الكردي أبناء الجنوب أن يدوسوا على “الألف السعودي الذي يريد أسرهم بها”، واضاف “أنا بين أنصار الله لاتوجد حرب شيعية سنة، هذا ما أقوله وأحث إخواني على الصمود والثبات، لأن صمودكم هنا دفاع عن مكة والمدينة لأن آل سعود والنصارى في جنوب السودان قالوا أنهم سيدخلون إلى شمال السودان ويجعلون بنات المسلمين يبيعون الخمر والدعارة، وسيأخذون مكة والمدينة”.
وكان القيادي السلفي قد تراجع عن فتاوى له بشأن تكفير أنصار الله “الحوثيين” في بيان صدر عنه، في شهر شوال الماضي.
و أرجع الشيخ السلفي علي بن محمد الكردي العدني، أسباب تراجعه إلى نقاش خاضوه مع أنصار الله “الحوثيين” بخصوص الصحابة و أم المؤمنين عائشة.
و أكد العدني أنه أتضح أن أنصار الله أبرياء مما نسب لهم. موضحا أن النقاش تطرق لقضية زواج المتعة.
و لفت إلى أن أنصار الله ردوا عليهم بكتاب (مختصر التيسير في التفسير) للسيد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي والد حسين بدر الدين.
و أعترف العدني أنه تم تعبئتهم بطريقة قد تكون مقصودة أو عن غير قصد بأن الحوثيين، أن أنصار الله “الحوثيين” يشتمون الصحابة و يشتمون أم المؤمنين عائشة. مشيرا إلى أن ذلك ما جعلهم يفتون بتكفيرهم و قتالهم، ما ادى إلى سفك دماء كثيرة.
و أكد الكردي أنهم وجدوا في كتاب بدر الدين الحوثي رده في قضية المتعة و كذلك تبرئة أم المؤمنين عائشة. مطالب من يريد التأكد أن يقوم بانزال التفسير من الانترنت.
و أعلن العدني برأته من من كل فتوى صدرت منه بهذا الشأن و من كل من وصله كتابه بخصوص تكفير الحوثيين و لم يتراجع.