هل نفرح ام نحزن ؟؟
يمني برس – اقلام حره – بقلم / ابو عزالدين العزي______
ماهوا الفرق بين دماء شهداء ساحة اللؤلؤه في البحرين ودماء شهداء ساحة رابعه العدويه في مصر وماهو الفرق بين دماء شهداء الامن القومي وشهداء جمعة الكرامه مع كل ما تعانيه ثوره البحرين من تهميش اعلامي وكل مااصابهم عند فض ساحه اللؤلؤه إلا اننا لم نسمع اي ادانه او تنديد اوحمله اعلاميه من الكثير من المثقفين والاعلاميين المسلمين والعرب من الذين يتباكون الان علي ساحة رابعه مع ادانتنا لاي عنف في اي دوله وضد اي تجمعات اومسيرات سلميه إلا انه نرفض الكيل بمكيالين والتفريق بين الدماء علي اساس طائفي ومذهبي او حزبي مقيت ومخزي كما ان ماحدث امام الامن القومي ليس منا ببعيد وشعرنا بالغثيان من اعلام الفتنه وهوا يدافع عن جهاز قمعي كان يسومهم اشد العذاب قبل تقاسمهم المناصب والدوله وللاسف اننا نجد البعض منهم اليوم يتهمك بالاجرام والكفر والمشاركه في الجريمه والدماء التي تسفك اذا لم تلعن الجيش والحكومه المصريه ودون نقاش او الاستماع الي وجهات النظر وقبول الانتقاد للاخوان فهذا من المحرمات في قاموس الاخوان المهم ان تشهد بانهم مظلومين ومجني عليهم او ان تسكت ولاتظهر منك اي كلمه لاتكون فيها سب وشتم ونتقاد لمن قام بهذه الجريمه واعتقد ان الاخوان لم يتبقي لهم إلا القيام بمتابعة كل من يقوم بالاعجاب او التعليق علي اي منشور لايكون متناسب مع مايريدون انتشاره في المواقع والغريب انهم رغم ماحدث ويحدث لهم في مصر وبعض الدول الاخري ورغم ادانتنا ورفضنا لجميع اشكال القمع وسفك الدماء المتظاهرين والاعتصامات في جميع الساحات دون تمييز الا ان الاخون لم يستفيدوا من الدرس ويعيدوا حساباتهم ويتمسكوا بمبادء واخلاقيات الاسلام الذي يحملون اسمه دون ان يعملوا به ولايزالون يستخدمون نفس الاسلوب الذي يجعل الامه تخفي عنهم ملامح الالم والادانه و التأثر بمايجري لهم من مجازر وقد يظهر البعض الموافقه لمايجري فقط لاغاظتهم وستفزازهم رغم الالم الذي يحمله في صدره و يبكي له الصخر لما يجري من سفك لدماء طاهره في مصر وفي البحرين وسوريا واليمن وكل دوله عربيه واسلاميه ولاكن لانجد الاان نقول لهم اتقوا الله في انفسكم وامتكم ودينكم ويكفيكم اثارة للفتنه وتفريق للامه فقد ينقلب السحر علي الساحر ولن تجدوا من يمسح دموعكم ويحس بألامكم .