المنبر الاعلامي الحر

فضيحة : مسقط رأس الفار هادي وكراً لعناصر القاعدة بقيادة أقاربه _ تفاصيل

 

 يمني برس – خاص 

الوضيع وكر من أوكار القاعدة الاكبر وبؤرة من بؤر تصدير الإرهاب إلى المحافظات الجنوبية حقيقة صامدة لأنصار معسكر ما يسمى بـ الشرعية الذين فوجئوا بتحول مسقط رأس الفار عبدربه منصور هادي بمديرية الوضيع بمحافظة أبين إلى مركز محوري لـ صناعة الموت وإيواء وحماية الجماعات المتطرفة.

أقارب الفار هادي:

سيما بعد كشف الحملة العسكرية التي نفذها لواء الدعم والاسناد وقوات التدخل السريع المدعومه من الإمارات بالمحافظة عن تواجد عناصر إرهابية خطيرة بمديرية الوضيع بعضهم من أقارب الفار هادي حيث تمكنت الحملة التي تمت بدعم وإسناد مباشر من قوات التحالف العربي من إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين بينهم أقارب للرئيس هادي كانوا يمارسون أنشطتهم الإرهابية بدعم مباشر من نجله جلال بحماية شخصيات قبلية بالمنطقة.

إرهابيون:

وكشفت مصدر عسكري أن من بين العناصر الذين تم إلقاء القبض عليهم أشخاص لهم علاقة وثيقة بمنفذي بعمليات الاغتيالات التي طالت عددا من القيادات الجنوبية بعدن أبرزهم، الإرهابي أحمد الخضر بن لزرق مسؤول فرق الاغتيالات بمديريه المنصورة الذي يعد أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة المتمركزة في مدينة المنصورة بمدينة عدن إبان الحرب وهو أحد أقارب الإعلامي فتحي بن لزرق المقرب من جلال هادي . ومن بين المعتقلين أيضا الإرهابي عبد الرحمن صالح دهيس المكنى أبوعبدالله الكازمي و ناصر محمد جوبح المكنى أبو معاذ.

مخازن سلاح والمتفجرات :

كما ضُبط خلال الحملة معمل ضخم لصناعة العبوات الناسفة واللواصق والسيارات المفخخة وجميع أنواع المتفجرات تم العثور عليه في منزل القيادي بتنظيم القاعدة الإرهابي أبو علي السعدي المحسوب على جلال هادي إضافة إلى مصنع خاص بصناعة العبوات المتفجرة الإلكترونية والأحزمة الناسفة ومخزن سلاح يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة والمتفجرات التي يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ جرائمهم ضد الأبرياء في عوم مناطق الجنوب.

ردود أفعال المواطنين:

إلى ذلك استنكر ناشطون وصحفيون جنوبيون حملات الاستهداف التي شنها ناشطون وضباط عسكريون محسوبون على الفار هادي ونجله جلال وحزب الاصلاح المدعوم من قطر ضد الحملة الأمنية لتطهير مديرية الوضيع من عناصر تنظيم القاعدة .

وقال الناشطون إنه من المؤسف أن تواجه هذه الحملة بالإساءة بدلا من دعمها ومساندتها مؤكدين أن التباكي على الإرهابين الذين تم القبض عليهم لا يدل إلا على الخشية من كشف المستور بشأن تورط شخصيات محسوبة على الفار هادي ونجله في نشاط التنظيم الإرهابي التي ذهب ضحيتها العشرات من خيرة القيادات والرموز الجنوبية .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com