مادخلنا بسبت اليهود ,, انا ضده.
يمني برس – أقلام حره – بقلم / محمد العزيـــــــــــــــــــــــ
عند إقدام حكومتنا إعلانها للسبت إجازة رسمية هي خطوة لتربية الأجيال على قدسية هذا اليوم في نفوسهم ، هي خطوة لتغيير منهجية الشعب وثقافته وجعله يتهود خطوة خطوه ويبرر فيصبح يهودي في كل معتقداته دون أن يشعر .
أصبحت ذريعة الناس دعوا هذا الأمر على ولاة أمور ألامه فهم اعلم بمصلحة الشعب ، أي مصلحة هم اعلم بها بأن يجعلون السبت إجازة ، فإذا افترضنا أن جعل السبت إجازة فيه مصلحة للبلاد وللمستثمرين إذاً جعل السبت إجازة لايخدم إلا الشركات الخاصة التي تتعامل بالبيع والشراء وغيرها مع الخارج وليس الكل بل بإمكان البنوك أن تفتح يوم الجمعة حتى وتستغني عن ثلثي العمال ويبقى العمل مستمراً دون أن يتوقف الشعب بأكمله وكأنه هو المعني بالأجازة .
ما علاقة وزارة العدل بسبت اليهود والتعطيل فيه ما علاقة التربية والتعليم العالي ما علاقة الصحة ما علاقة وزارة الزراعة والمياه والكهرباء ما علاقة الأعمال الحكومية في الاقتصاد العالمي ، إذا كانت مشكلة فأنها ستكون بالدرجة الكبرى لدى أصجاب الاستثمارات الخاصة ولا تتدخل النشاطات والأعمال الحكومية في هذه الإجازة .
إن إعلان يوم السبت إجازة رسمية لخطوة خطيرة لجعل حتى يوم الجمعة يوم عمل رسمي وبنفس المبرر وبحجة أن المسيحيين معلنين الأحد إجازة وانه لا يتوافق مع المصالح المشتركة ، إذا كانت المشكلة في دوام البنوك العالمية فالمشكلة تحل بفتح البنوك على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع ولا دخل لأن يجعل هذا اليوم إجازة بذريعة توقف الأعمال لمدة أربعة أيام في الأسبوع .
يوم السبت بالنسبة لليهود يوم مقدس يوم عبادة يشعلون الشمعدانات فيها والتي نراها في مطاعم الخليج والدول العربية ، حيث يرتاح اليهود في هذا اليوم من الاعمال ويبدؤون بالراحة فيه وتحرم علييهم في هذا اليوم العديد من الاعمال ويختمونه بألصاء الشموع بطقوس يهودية ويشربون الخمر ويحرم عليهم في يوم السبت الثير من الاعمال ومنها النقود، والنواح والصيام يوم السبت، ولذا فطعام السبت كطعام العيد.
فلو رأينا يوم الجمعة عند المسلمين ليس محرم فيه البيع والشراء بل يبتاعون ويشترون حتى إذا دخل وقت صلاة الجمعة تركوا البيع والمصالح واتجهوا ليحيوا هذا اليوم كما خاطبهم الله وليس كسبت اليهود يوقفون كل المعاملات والاعمال .
بإعلان حكومتنا للسبت إجازة شرعنا لهم ذلك وشرعنا لهم قدسيته في الوقت الذي كان من الأجدر بأن يداوم اليهود يوم السبت ويعلنون الجمعة إجازة لما تختزنه بنوكهم من ثروات واموال العرب التي يتقوون ويتاجرون بها ويحركونها في بنوكهم ، حقيقتاً لو وقف العرب والمسلمين اجمع لرفض جعل السبت إجازة ولم يبالوا باليهود لعدل اليهود منطقهم ولأعلنوا الجمعة إجازة والسبت دوام نظراً لأن العالم الاسلامي بأكمله ينتهج هذا النهج .
هذه اليهودة يريدون ترويضنا على السبت ومن ثم نمنع من البيع والشراء ومن ثم نعتبر هذا اليوم كالعيد ونحن نبرر تطبيعنا معهم بالشي الطبيعي .
سياسية الحكومة العميلة بدأت تحن لمعتقدات وعادات اليهود فتعلن السبت إجازة وتؤيد ضربات الطائرات الأمريكية لقتل اليمنيين وتعتبرها إعجوبة وذلك لكثر اختلاطهم باليهود بل لمصداقيتهم لليهود أكثر من كتاب الله .
ولنعود بالعجلة إلى الخلف قليلاً لوجدنا المتأسلمين ممن نادوا بإسقاط حكم صالح وممن يعتبرون أنفسهم ثوار وبالأخص حزب الإصلاح رفضوا إعلانها مسبقاً وخرجوا في مظاهرات عند إعلان المخلوع صالح أن يوم السبت إجازة حينها قامت الدنيا ولم تقعد بل جعلوا هذا الإعلان من أسباب الخروج على نظام صالح فنراهم حرموها أيام نظام صالح وجعلوها سبباً للضغط عليه بينما حللوها وأيدوها بصمتهم في ضل حكومتهم وباركوا الإجازة وعملوا بدور كبير في صياغتها وإخراجها للناس .
تناقض عجيب ومفارقات واضحة تكشف مدى مراوغتهم وخداعهم بالدين وبمسمى الإسلام وشريعة السنة ، وحقائق وزيف يكشف يوماً بعد يوم ويريدون منا موالاتهم وتصديقهم لنصبح يهوداً حقيقيين هويتاً وعقيدتاً ولهذا يجب أن نسأل أنفسنا لماذا هؤلاء من حزب الإصلاح وغيرهم من الإخوان وطيلة أكثر من 60 عاماً لم يحققوا شيئاً للقدس تبرعات ودعم ومناصرة وجمعيات وفي الواقع لاشي ، لأنهم انتهجوا نفس النهج في طمس منهجية شعوبهم ويهودتهم بطريقة ذكية مستخدمين فيها الخطاب الديني لنجاح اللعبة الصهيونية .
فلو رأينا يوم الجمعة عند المسلمين ليس إجازة بل يبتاعون ويشترون حتى إذا دخل وقت صلاة الجمعة تركوا البيع والمصالح واتجهوا ليحيوا هذا اليوم كما خاطبهم الله وليس كسبت اليهود يوقفون كل المعاملات والاعمال في هذا اليوم فبإعلان حكومتنا للسبت إجازة شرعنا لهم ذلك وشرعنا لهم قدسيته في الوقت الذي كان من الأجدر بأن يداوم اليهود يوم السبت ويعلنون الجمعة إجازة لما تختزنه بنوكهم من ثروات واموال العرب التي يتقوون ويتاجرون بها ويحركونها في بنوكهم ، حقيقتاً لو وقف العرب والمسلمين اجمع لرفض جعل السبت إجازة ولم يبالوا باليهود لعدل اليهود منطقهم ولأعلنوا الجمعة إجازة والسبت دوام نظراً لأن العالم الاسلامي بأكمله ينتهج هذا النهج .