ابناء الجالية العربية والاسلامية يحييون ذكرى يوم البقيع امام سفارة آل سعود بـألمانيا

يمني برس – خاص

اعتصمت مجاميع عربيه مغتربه الأحد الماضي امام السفارة السعودية في المانيا بمناسبة ذكرى يوم البقيع العالمي وذكرى مرور 90 عاماً على الجريمة التي ارتكبتها مملكة آل سعود وإعتدءاتها بحق مراقد وأضرحة أئمة أهل البيت “عليهم السلام” وتهديم القبور في بقيع الغرقد في المدينة المنورة حيث تجمع عدد من أبناء الجالية العربية والاسلامية أمام سفارة آل سعود في برلين إحتجاجاً على هذه الجريم حيث لاقى الاعتصام تعاطفاً وحصورا لافتاً من قبل الالمان الذين تسائلوا عن سبب الاعتصام والصور المعبره عن المقت لشيوخ التكفير واللافتات والشعارات التي رددها المعتصمون حيث شرح منظموا الاعتصام لهم ماهية الاعتصام وما قامت به مجاميع تكفيرية وهابية من إستهداف إرهابي لمقدسات المسلمين ورموزهم من قبل حركة اعتبروها محصورة بمجموعة أفكار إرهابية شيطانية منحرفة لا يٌجيد أتباعها لغة غير لغة القتل وسفك الدماء ويكفرون كل الاديان ولا يعترفون إلا بمن يحمل نفس افكارهم الارهابية …

والقى المعتصمون بيان باسم أبناء الجالية العربية والإسلامية في برلين المعتصمين أمام سفارة آل سعود حيث قالوا في البيان
نعتصم اليوم أمام سفارة آل سعود بمناسبة ذكرى مرور تسعين عاماً على الجريمة الارهابية النكراء التي ارتكبتها مجاميعٌ من إرهابيي الوهابية التكفيرية وبتحريض من مشايخ وملوك مملكة آل سعود وذلك بهدم قبور ومراقد آئمة الهدى من آل بيت رسول الله صل الله عليه وآله وسلم في بقيع الغرقد، وإنتهاك حرمتها وقدسيتها جرأة منهم على الله ورسوله وتحدياً لمشاعر الملايين من المسلمين في مشارق الارض ومغاربها، تلك الجريمة التي كشفت عن مدى ضلالة ووضاعة القائمين على هذه المملكة وحقدهم الاعمى على رسول الله وأهل بيته الاطهار حيث لم يكتفي هؤلاء الظلاميون بهذه الجريمة حتى عادوا الكرة في سامراء الطهر والفداء حينما استهدفوا المراقد المقدسة للامامين العسكريين عليهم السلام في محاولة بائسة لطمس معالم الاسلام المحمدي الاصيل وإبداله بإسلام وتعاليم بن تيمية ومحمد عبد الوهاب وأتباعهم الذين لا يفقهون أو يجيدون لغة غير لغة القتل وسفك الدماء في التعامل مع من يخالفونهم في الراي والمعتقد.

وأضاف بيان المعتصمون إن هذه تنظيمات إرهابية مثل ماتسمى ب”القاعدة وطالبان وجبهة النصرة” وغيرها هو من كان ولايزال وراء نكبة هذه الامة، واعتبر البيان إن ما نراه اليوم ويشهده العالم بأسره من إرهابِ عالمي دولي وكل الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق الشعوب العربية والإسلامية تقف وراء الكثير منه مملكة آل سعود الإرهابية بإعتبارها راعية للإرهاب العالمي حيث صرفت مليارات الدولارات وجندت ألآلاف من المرتزقة من أجل إشعال فتيل الفتنة الطائفية بين أبناء الدين الواحد كما حدث ويحدث في العراق ومصر وتونس واليمن وسوريا والبحرين وليبيا وغيرها من الدول.

وطالب البيان بتشكيل جبهة عالمية موحدة للوقوف بوجه الفكر الإرهابي الوهابي وتقديم قادته والداعمين له إلى المحاكمة كما طالب كل المنظمات والهئيات الدولية ومن يعنيه أمر الامن والسلم العالميين أن يتحملوا مسؤولياتهم القانونية والدستورية وحتى الاخلاقية لإدانة تلك الجريمة التي استهدفت مراقد المسلمين وإصدار بيان دولي يعاقب فيه كل من يحرض على المس بالمعتقدات والرموز الدينية أو يتعرض لها.

كما حمل البيان مسؤوليي مملكة ال سعود مسؤولية ارتكابها واهاب البيان بكل المسلمين في العالم بضرورة تنظيم مظاهرات واعتصامات أمام سفارات آل سعود في كل عواصم العالم وإدانة هذه الجريمة وتسليط الضوء كل جرائمهم وجرائم شيوخ التكفير بحق الإنسانية..

لمتابعة البيان شاهد الفيديو