هام وخطير : السعودية تشترى الأمم المتحدة وتفلت مرة أخرى من العقاب على جرائمها باليمن

يمني برس | تقرير خاص

أفلت تحالف العدوان الذي تقوده السعودية ضد الشعب اليمني منذ أكثر من عامين من العقاب مرة اخرى حيث تمكنت الريالات السعودية من شراء الضمير العالمي من جديدة وتمنع التحقيق الدول المستقل في جرائم التحالف في اليمن .

ففي اللحظات الأخيرة من جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة والتي عقدة أمس الجمعة 29 سبتمبر 2017م في جنيف تمكنت اللوبي السعودي الأمريكي من تجميد مشروع القرار الهولندي الكندي والذي كان يدعو إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان من جميع الأطراف في اليمن واستبداله بقرار عربي فرضته السعودية ينص على دعم اللجنة الوطنية المزعومة والتي شلها التحالف في وقت سابق واثبتت تقاير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عدم حياديتها ..

وبرغم ذلك تمكنت السعودية بالأمس من سحب مشروع قرار أوروبي تقدمت به كندا وهولندا بالتحقيق في الحرب على اليمينة، وفي المقابل دعمت مشروع قرار عربي داع إلى تشكيل لجنة وطنية يمنية للتحقيق في هذا الملف.

حيث أوضح السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر الجمعة أن مجلس حقوق الإنسان قرر سحب القرار الهولندي القاضي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في اليمن، زاعماً استمرار جهود المملكة في دعم ورعاية التوافق الدولي حول اليمن.

وقال وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “إن الموافقة على تقديم الدعم الدولي للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، يؤكد التزامها بالقوانين الإنسانية الدولية، وأن إقرار المشروع العربي يؤكد أيضاً جهود السعودية وانتصارها للإنسانية في اليمن وفِي كل مكان”.

من جابنها ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في بيان مقتضب، أن قيادة التحالف السعودي زعمت انها شكلت “فريقا مستقلا عالي المستوى من ذوي الكفاءة والاختصاص للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن والخروج بتقرير موضوعي لكل حالة على حدة”.

واضافت ان “الفريق سيقوم بزيارات ميدانية للمواقع المراد التحقق منها في اليمن إلى جانب جمع الأدلة والبراهين والمعلومات بشأن كل حالة على حدة من الجهات ذات العلاقة، واستدعاء من يراهم الفريق والاستماع إلى أقوالهم، فضلا عن التعاون الكامل مع اللجنة اليمنية الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، والتعاون مع آليات الأمم المتحدة المعنية .

الأمر الذي أعتبره مراقبون فوز جديد للجلاد وللمجرم في الإفلات من العقاب والفوز مرة أخرى بشراء الضمير العالمي والهيئة الأممية  المتمثلة بمججلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي ذاته ..