للمرة الثانية .. وزير الصحة يمنع اجتماع هام لنائب ووكلاء ومدراء عموم الوزارة وممثلي المنظمات .. ” بيان ادانة “
بيان ادانة واستنكار
انه وفي تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق صباحا من يوم السبت الموافق 30/9/2017 وقبيل افتتاح اجتماع موسع لمناقشة واقرار تنفيذ حملة الشلل والمسح التغذوي بحضور جميع مدراء عموم مكاتب الصحة بالمحافظات ومدراء عموم الوزارة وعدد من المنظمات والتي بدون علم او ابلاغ او تنسيق مع القطاعات المعنية التنفيذية متجاهلا وبصورة متكررة اسس العمل المؤسسي المهني ، وعند حضورنا الاجتماع كان قد سبق إصدار أمر من الوزير بنقل الاجتماع من القاعة الكبرى المخصصة لمثل هذه الاجتماعات الى صالة الاجتماعات بمكتب الوزير بالرغم من صغر حجمها مع التوجيه لافراد امن مكتبه بمنع دخولنا ومشاركتنا في هذا الاجتماع الهام. وعند اصرارنا على الدخول الى صالة الاجتماعات ، قام الوزير بإلغاء الاجتماع والتصريح بطرد جميع الحاضرين من الصالة. وهذه ليست المرة الاولى وانما المرة الرابعة التي يقوم بها الوزير باختلاق المشاكل والتصرف الغير مسؤول والغير اداري وبالخصوص امام المنظمات مما يعطي انطباعا ومبررا للمنظمات بعدم وجود بيئة آمنة بالوزارة حيث وانه قد تسبب سابقا في امتناع المنظمات من تفعيل مركز عمليات الطوارئ حتى اللحظة في الوزارة بالرغم من تجهيزه بمبلغ يتجاوز المئتين وخمسون الف دولار، وبالرغم مما حصل من الوزير الا اننا دخلنا مكتبه (نائب الوزير والوكلاء) وفي حضور وكيل وزارة المياة الذي استدعاه الوزيو وذلك للتفاهم حول ما حصل ويحصل منه لمحاولة معالجة الاختلالات الحاصلة والمستمرة في الوزارة من استمرار سحبه لصلاحيات الوكلاء التنفيذية ورفضه ختم اي مذكرات او معاملات تحت توقيع الوكلاء متجاهلا النظام المؤسسي والتوجيهات العليا وأصر على عدم التفاهم وبأنه سيذهب الى رئيس الوزراء ووجه مدير مكتبه بالذهاب معه واخذ ختم الوزارة معه متسببا في تعطيل العمل داخل الوزارة.
وعليه :
فإننا ندين ونستنكر مثل هذه الممارسات والتصرفات اللامسؤولة والتي تهدف الى اضعاف وتفريغ دور وزارة الصحة السيادي وحرف انشطة المنظمات لغير الاهداف المفترض انجازها.
كما نجدد مطالبتنا المتكررة للمجلس السياسي الأعلى ومجلس الوزراء ولجنة حكماء وعقلاء اليمن بتوقيف وزير الصحة محمد سالم بن حفيظ منعا للمزيد من انهيار الوضع الصحي الذي يخدم العدوان وتشكيل لجنة فنية محايدة للتحقيق في قضايا الفساد والاختلالات التي قام بها الوزير منذ تعيينه.
والله من وراء القصد
صادر بتاريخ 30 سبتمبر 2017م الموافق 10 محرم 1439ه
نائب وزير الصحة العامة والسكان
وكيل قطاع الخدمات والرعاية
وكيل قطاع التخطيط