من خلال كلام الرئيس صالح الصماد حفظه الله الذي سمعناه وهو يخاطب جهاز الرقابه والمحاسبه بالقيام بعملهم بكل جد واهتمام وقال انه سيقف الى جانبهم وان اي مسؤول يعترض او يحول دون حصول ذلك سيتم الوقوف في وجهه بكل صرامه من قبل الرئيس نفسه كلام عظيم لم نسمع مثله من قبل ولكن..
هل سيكون حديث الصماد كلام عادي لن يلقى اي اهتمام ويبقى مجرد استعراض اعلامي والعزف على اوتار محاربة الفساد وتفعيل دور الرقابه لكي يوهموا المواطن ان هناك اتجاه جاد من قبل السلطه لتفعيل مؤسسات الدوله ومحاسبة الفاسدين هكذا كلام تنشره وسائل الإعلام وتبقى الأمور كما هي ان كان الأمر كذلك فهذا يعني اننا ماضون في نفس المسار الذي عايشناه طويلاً ..
اليوم يا صماد ويا جهاز الرقابة والمحاسبة الشعب يعيش حالة ثورية مستمرة والوضع يختلف عن السابق فالسيد عبد الملك قائد الثورة ورجل القول والفعل عازم على تصحيح الوضع مهما كان الأمر والشعب يثق فيه وينتظر منه اشاره فقط للقيام بدوره في تصحيح الوضع بطريقه قانونية ثورية لما فيه مصلحة الشعب والوطن..
انا اعتقد بل اجزم ان الرئيس الصماد لم يقل ذلك الكلام لكي يستعرض به امام الناس وامام وسائل الإعلام وانه جاد في كلامه وان المرحلة المقبلة ستشهد عمل ملموس في الواقع يتجه الى محاربة الفساد من خلال تفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة ولكن بما اننا اليوم في بداية العام الدراسي الجديد نريد ان يكون بداية عملهم هو في البحث عن الأسباب التي ادت الى تعطيل العملية التعليمية وليكن هذا هو اهم عمل ويبحثوا عن الاسباب ثم يتجهوا لأيجاد حلول..
نحن على ثقه مطلقه بالرئيس الصماد ونعلم انه صادق وجاد ونحن الى جانبه اهم شيء ان نرى تغيرات واصلاحات..
واعلموا جيداً ان جهاز الرقابة والمحاسبة يجب ان يكون هو نفسه خالي من الفساد لكي يستطيع ان يقوم بدوره بسلام لأنه لا يمكن ان يحارب الفساد من كان فاسداً.