المنبر الاعلامي الحر

مراقبون : ما جاء في كلام التربوي الأشبط يستهدف العملية التعليمية وترويجه لداعش يشكل خطر على طلاب المدارس

يمني برس – خاص

حرض القيادي التربوي خالد الاشبط مدير منطقة معين التربوية ضد مكون انصار الله داعيا الى فك الشراكة معهم وخلال اجتماع معلمي ومعلمات المؤتمر الشعبي العام وجه الاشبط الشتائم والتهم ضد انصار الله داعيا الى الذهاب للجنة الدائمة ومطالبتهم بفك الشراكة .

وخلال الاجتماع مدح خالد الاشبط وهو محسوب على قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام جماعة داعش الارهابية واصفا ايها بقوله ان “داعش ارحم ” .

وبحسب مقاطع فيديو نشرت للاجتماع  فقد تفاعل مدراء المدارس المحسوبين على حزب المؤتمر، الذين كانوا حاضرين الاجتماع، ويظهر صوت احدى المعلمات وهي تقول حيا بداعش .

في خطوة تكشف خطورة مثل هذه التصريحات التي تصدر من معلمين المفترض بهم تربية اجيال اليمن فإذا كانت تلك التصريحات تخرج منهم في العلن فماذا سيعلمون الطلاب والطالبات في المدارس ؟

هذا ويرى مراقبون أن ما ورد في كلام الأشبط، يخدم بشكل مباشر بالمخطط الخطير الذي تسعى قوى العدوان  من خلال تنفيذه تفكيك الجبهة الداخلية وخلخلتها عبر الدفع بعملائها المدسوسين لنشر وتبني المواقف تساهم في تفكيك الجبهة الداخلية.

وقال المراقبون، إلى ان مبالغة الأشبط، بالإشادة بتنظيم داعش التكفيري، تؤكد ميوله الفكرية لداعش، الأمر الذي دفعه إلى تبني الترويج بكل وضوح للتنظيم دون تحرج.

ولم يستبعد المراقبون أن يكون الأشبط، أحد الشخصيات التي تعمل لصالح العدوان، تحت مسمى الانتماء التنظيمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يؤكد الشرفاء فيه عدم قبولهم بمثل هذه الأنشطة الداعمة للعدوان.

واستغربوا من عدم اتخاذ قيادات المؤتمر الشعبي العام أي إجراءات تنظيمية في حق بعض الشخصيات البارزة المحسوبة على الحزب، والتي تتبنى في أغلب أنشطتها مواقف تخدم الخدوان ومخططاته بشكل مباشر.

إلى ذلك طالب ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بتوجيه الأجهزة الأمنية لضبط خالد الأشبط، والتحقيق معه، كون الموقف الذي تبناها يندرج تحت الأنشطة والمواقف التي تسعى لإثارة الشقاق بين الصف الوطني المواجة للعدوان.

وأكد الناشطون على حق المعلمين في المطالبة بصرف مرتباتهم، الذي يتحمل مسؤوليتها العدوان السعودي الأمريكي الذي يفرض حصاراً خانقاً على كل المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن، بالإضافة إلى نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، مطالبين الحكومة بإيجاد حلول لحل إشكالية المرتبات، لجميع الموظفين بشكل عام والمعلمين على وجه الخصوص.

وطالب الناشطون بتفعيل المؤسسات الرقابية لمكافحة الفساد وضبط الإيرادات، وكذا تفعيل النقاط الـ 12 التي دعا لها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بما يخدم المواطن

https://youtu.be/dmC7eSgHNWA

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com