فيما النظام السعودي يسحب ما تبقى من جنوده من جبهات الحدود .. انهيارات كبيرة للمرتزقة في جبهات نهم والجوف ومأرب ( تقرير )
يمني برس – خاص
شهدت جبهات الجوف ونهم ومأرب الأسبوع الماضي وهزائم كبيرة لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، بالتزامن مع الانكسارات الكبيرة والضربات التي تلقاها الجيش السعودي، في جبهات ما وراء الحدود.
حيث صعدت قوات الجيش واللجان الشعيبة خلال الأسبوع الماضي عمليات عسكرية نوعية في مختلف الجبهات الداخلية، وبالتحديد في جبهة الجوف، التي تكبد فيها مرتزقة العدوان خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
مصادر عسكرية في محافظة الجوف، ذكرت أن قوات الجيش واللجان الشعبية، نفذت عدة عمليات عسكرية متتوعة بين الاغاارات والاقتحامات والهجمات المباغتة في مديريات الغيل والمصلوب والمتون.
وبحسب المصادر فقد تمكن الجيش واللجان خلال تلك العمليات، من قتل وجرح عشرات المرتزقة بينهم قيادات عسكرية بارزة، بالإضافة إلى تدمير عدة اليات في عمليات متفرقة, وكذا اقتحام مواقع وتحصينات المرتزقة في الفراميل ووادي شواق وتبة صابر في مديرية الغيل. مواقع اخرى في اطراف مديرية المتون.
وإلى جبهة نهم، نفذت قوات الجيش واللجان الشعبية اغارات نوعية وهجمات مباغتة على مواقع المرتزقة، في مناطق القتب والمدفون وجبال يام، سقط على إثرها العشرات القتلى والجرحى بينهم أثنين من أبر القيادات العسكرية والميدانية.
كما تمكنت قوات الجيش واللجان الشعيبة من اقتحمام عدة مواقع وتحصينات عسكرية للمرتزقة مواقع عسكرية للمرتزقة، في منطقة عيدة الشرقية والغربية بذات المديرية، وذلك خلال عمليات نوعية سقط على إثرها قتلى وجرحى وخسائر مادية كبيرة في عتاد المرتزقة.
أما في جبهة مأرب فقد شنت قوات الجيش واللجان عمليات هجومية، على ارتاب وتحصينات المرتزقة في تبة المطار بمديرية صرواح، ومواقعهم في حريب القراميش سقط على إثرها قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.
وحدة القناصة للجيش واللجان الشعيبة، كانت حاضرة، خلال الأسبوع الماضي حيث بلغ عدد قتلى المرتزقة بعمليات النقص بحسب إحصائيات لوسائل إعلامية، أكثر من 49 مرتزق، في جبهات نهم ومأرب والجوف، وكان لجبهة مارب النصيب الأكبر حيث بلغ عدد قتلى المرتزقة بعمليات قنص 21 مرتزق، فيما تم قنص 16 في جبهة نهم، و 12 مرتزق في الجوف.
وتأتي هذه الهزام المتتالية لمرتزقة العدوان، بالتزامن مع انتصارات كبيرة يحققها أبطال الجيش واللجان الشعيبة في جبهات ما وراء الحدود في نجران وجيزان وعسير، والتي شهدت خلال الأسبوع الماضي هزائم وانكسارات غير مسبوقة في صفوف الجيش السعودي، دفعت النظام السعودي إلى سحب ما تبقى من جنوده من تلك الجبهات.