الصحة ترتكب جريمة بحق المرضى وتمنع صرف الأدوية المتوفرة في مخازنها ومنعدمة في كل المستشفيات ( وثائق )

يمني برس – أخبار محلية

مع استمرار العدوان السعودي الأمريكي على اليمن قرابة العام والنص، وتزايد حالة الخوف والهلع عند بعض النساء الحوامل، ووجود العديد من المواد الكيميائية والضارة لصحة الإنسان بسبب القنابل العنقودية والمحرمة دولياً التي ألقاها طيران العدوان في مختلف مناطق اليمن .

اكتشفت في الآونة الأخيرة الكثير من حالات الأجنة المشوهة خلقياً وهم ما زالوا في بطون أمهاتهم. ومع مرور الوقت ويوماً بعد يوم .. أسبوعا بعد أسبوع .. وشهراً بعد شهر .. وعاماً أيضا مضى وها نحن في عامنا الثاني من العدوان الهمجي البربري ، الذي استهدف كل مقومات الحياة في اليمن من البشر والحجر ، ولم يسلم منه حتى الأجنة الذين لم يروا النور .

حيث أكدت تقارير طبية أن قرابة 100 طفل ولدوا مشوهين خلقياً وذالك بسبب القنابل المحرمة دولياً .

وخاصة التي قصفت بها الأماكن السكانية في صنعاء وصعدة وحجة والحديدة وتعز وغيرها في ظل صمت دولي مخزي . من جانبها أكدت الكثير من المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية من بينها اليونيسيف و الصحة العالمية التي تعرضتا هي الأخرى حالات تعسفية وضرب لمقراتها من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي ,

 وجود إصابة العديد من المواليد بتشوهات خلقية جراء القنابل العنقودية وغيرها من الأسلحة المحرمة التي قصفت بها الأحياء السكنية والقرى والمدن من قبل طيران العدوان .

إلى ذلك أشار عدد من الأطباء اليمنيين إلى أن حالات التشوه في المواليد والأجنة في اليمن في تزايد مستمر. موضحين أن البعض الأطفال يولد وأعضاء من جسمه لا توجد كالأنف او الأذن أو العين أو الأجهزة التناسلية .

والبعض منهم يوجد تشوهات أما في القلب أو العقل أو طفح وتشقاقات جلديه . فيما كشفت أطباء آخرين  ومراكز صحية عن أسباب تلك التشوهات التي يصاب بها المواليد والأجنة  ومن أبزرها تلوث الأجواء والتربة والمياه بغازات تلك القنابل المحرمة وكذا خوف وهلع الأمهات من سماع الانفجارات التي تسببت بها صواريخ وقنابل طيران العدوان .

 ووفق الأطباء تعد الأسلحة المحرمة دولياً سبباً رئيساً في التشوهات الخلقية لدى الأجنة ، ونظراً إلى الحصار التي تعيشه اليمن منذ نحو عام ونصف ومع انعدام الأدوية تتزايد التشوهات وإصابات الأجنة يوماً تلو يوم. وخلال الشهور الست الماضية يقول العديد من الأطباء أنه يخلو أي مولود يولد  من بعض التشوهات الخلقية وذلك عائد إلى الأشعة المتواجدة في الأجواء والتي نتجت عن انفجار القنابل المحرمة التي تحتوي على  مادة اليورانيوم التي تسبب التشوهات الخلقية عند الأجنة والأطفال حديثي الولادة ..