صالح ورسائله الغرامية مع أبن سلمان .. صفقة مشبوهة براعية إمارتية وضمانات روسية
يمني برس – متابعات
أفادت مصادر مطلعة أن رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح فتح قنوات تواصل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد أن كان يرفض بن سلمان أي حديث للتواصل مع صالح.
وأكدت المصادر ان صالح قام عبر قيادات مؤتمرية بارزة بتفتح قنوات تواصل مع محمد بن سلمان بالتنسيق مع محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، بهدف التنسيق مابين المؤتمر جناح صالح وبين قيادة تحالف العدوان على اليمن.
وبحسب المصدر فإن الشيخ محمد بن ناجي الشايف وعدد من قيادات المؤتمر من بينها سلطان البركاني اوصلوا رسالة من صالح مفادها أنه لا يعارض مصالح السعودية والامارات في اليمن وتنفيذ اجندة خاصة بهما، إذا ما ضمنت له بقاءه في الحياة السياسية في اليمن.
وأوضحت المصادر أن الشايف والبركاني بالتنسيق مع أبوبكر القربي قاما باقناع قيادات في السعودية بأن صالح هو البديل الوحيد لحزب الاصلاح والهارب هادي الذي يمكنه تحقيق أهداف الامارات والسعودية، وان على دول التحالف التنسيق معه.
وأفادت المصادر أن الامارات دعمت هذا المسار بشكل قوي، واوعزت إلى محمد بن سلمان ان صالح يمثل البديل الحقيقي للاصلاح الذي فشل في تحقيق أي انجازات للتحالف، حيث قدمت الامارات مقترح بأن يتولى صالح ونجله وعدد من قادة المؤتمر بقيادة طرف ثالث في اليمن يعلن عن نفسه “طرف ثالث” ويطالب بإيجاد حل سياسي وايقاف الحرب، على أن يتولى هذا الطرف القضاء على الحوثيين، فيما تتولى دول التحالف القضاء على الاصلاح وهادي.
وأكدت المصادر أن محمد بن سلمان وافق على هذا المقترح ودعى قيادات المؤتمر للتحرك في هذا المخطط بشكل سري وبطيء حتى لا يتعرف عليه الحوثيون ويفشلونه، كما قامت المخابرات الاماراتية والسعودية بالتنسيق مع روسيا على أن تكون ضامنة لصالح وقياداته.
هذه المعلومات التي حصلت عليها وكالة يقين تؤكدها كيف تحركت روسيا لإنقاذ علي عبدالله صالح بفريق طبي عاجل، وسمح محمد بن سلمان لطائرة الوفد بالوصول وادخال المواد اللازمة رغم رفض دول التحالف دخول المواد الأساسية لملايين اليمنيين.
