التفاصيل كاملة .. هذا ما يريد فرضه مسلحي المؤتمر بقيادة ياسر العواضي على الدولة بقوة السلاح.. والرئيس الصماد يتدخل ..!!
يمني برس – متابعات
تمكن صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى من إيقاف المواجهات بين قوات الأمنية ومسلحين تابعين لحزب المؤتمر في محافظة البيضاء التي اندلعت بعد مقتل أحد المنتمين للمؤتمر على يد جندي من الحرس الجمهوري.
وقالت مصدر مطلعة إن مشادات حدثت يوم الجمعة في سوق للقات بمدينة البيضاء بين الجندي خالد المنصوري من اللواء 117 حرس جمهوري وشخص ينتمي للمؤتمر يدعى صالح محمد العواضي من أبنا مديرية ردمان، وتطورت المشادات وسقط العواضي قتيلاً بنيران الجندي.
وبحسب مصادر فقد قامت قوات أمنية بالقبض على القاتل وسجنه وتحويله للنيابة فيما أودع القتيل في ثلاجة تابعة لأحد المستشفيات، غير أن مشايخ من أقارب القتيل ينتمون للمؤتمر طالبوا بتسليم القاتل لهم ورفضت القوات الأمنية طلبهم فقام آل عواض بإرسال 15 طقماً على متنها مسلحين لمحاصرة إدارة أمن مديرية ردمان التي ينتمي إليها القتيل بهدف الضغط لتسليمهم القاتل رغم بعد المديرية أكثر 60 كيلو متر عن مكان الحادثة فيما كانت وساطات قبلية تسعى لاحتواء الموقف.
ووفقاً للمصادر فقد وجه وزير الداخلية اللواء الركن محمد عبدالله القوسي بتوجيه حملة أمنية إلى مديرية ردمان ومنعت صباح الجمعة من دخول المديرية من قبل مسلحي المؤتمر الذين أطلقوا النيران ما أدى لمقتل وإصابة عدد من أفراد الحملة الأمنية قبل أن تنجح وساطة قبلية بوقف الاشتباكات.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي بالمؤتمر ياسر العواضي كان وراء المطالبة بإبعاد نائب مدير أمن مديرية ردمان باعتباره من أنصار الله كشرط لاحتواء الموقف.
وكشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله سليم المغلس أن صالح الصماد تدخل وأوقف المواجهات وشكل لجنة لفك الاشتباكات ورفع جميع الاستحداثات وعودة الاوضاع الى طبيعتها في المديرية والتحقيق في اسباب الاشتباكات والمتسببين فيها، مشيراً إلى أن الأوضاع باتت مستقرة.